
![]() |
حقيقة صورة اللحظات الأولى في السماء .. ليست صحيحة و ديانا صاحبة الاسم |
مصحوبة بتعليق "اللحظات الأولى في السماء" جذبت صورة نشرتها الناشطة على "فيس بوك"، ديانا جاد، عشرات الآلاف من رواد موقع التواصل الاجتماعي، معتقدين أنها تعبر عن لحظات اللقاء الأول بين الأرواح التي صعدت من الأرض إلى السماء.
الحقيقة الصادمة للكثيرين الذين شاركوها باعتبار أنها معبرة عن عيد الأم، هي أن الصورة لا تعبر عن التعليق الذي نشرت به ولاقت من خلاله رواجًا كبيرًا على موقع التواصل الاجتماعي، فالتعليق ولد في ذهن الناشطة التي نشرت الصورة التي عثرت عليها بمحض الصدفة معتقدة أنها تعبر عن "اللحظات الأولى في السماء".
وفور ذلك، قررت الطالبة التي تدرس في الفرقة الثالثة بقسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بالإسكندرية، نشر الصورة بالتعليق لتجذب إعجاب ومشاركة الآلاف.
"أنا شفت الصورة بالصدفة، واتشديت لتعبيرات الوشوش المفرحة كلها وان ازاي الصورة مجمعة بين مختلف الأعمار وحسيت إن المنظر أخدني لكل الأحباب اللي فارقونا وراحوا لربنا وبرغم إني ما أقدرش أجزم إن المنظر ده هايكون بالظبط اللي فوق، بس الصورة قدرت تهزني" بهذه الكلمات المفعمة بالمشاعر الملتحمة مع فكرة الصورة عبرت "ديانا" لـ"الوطن" عن رؤيتها للصورة التي لم تتمكن معرفة أصلها أو اسمها الحقيقي.
لم تكن الطالبة الجامعية تتعمد نشر الصورة بالتزامن مع عيد الأم، ولكنها أرجعت ربط رواد "فيس بوك" للصورة بذلك إلى أن "اللوحة سابت تعزية قوية لناس كتير فقدوا أمهاتهم وأحبابهم، علشان كده كانت التفاعلات عليها إيجابية"، على حد قولها.
الاسم الذي أطلقته "ديانا" على الصورة يرجع لكونها تكتب العديد من الخواطر، مؤكدة أن اللوحة ما زالت بعيدة كل البُعد عن المشهد الحقيقي بعد الموت، بل الهدف منها هو مجرد التأمل والخيال في لقاء الأحباب الذين فارقوا الحياة وذهبوا للسماء.
المصدر : الوطن
ليست هناك تعليقات