
شهد مركز لوجوس بالمقر البابوي – دير الأنبا بيشوي صباح اليوم الفترة الثانية لسيمنار المجمع المقدس الذي بدأت فاعلياته مساء أمس.
ألقيت خلال الفترة الصباحية للسيمنار محاضرتان أولاهما لنيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية ودارت حول خصائص التراث الكنسي وفيها تم تعريف التراث الكنسي وانواعه ومصادره مثل الكتاب المقدس وقوانين الرسل و المجامع وكذلك التراث الكتابي والتراث الايماني ويشمل اللاهوت الروحي واللاهوت العقيدي والمقارن وكذلك التراث والتاريخ الكنسي
بينما تحدث الدكتور عاطف نجيب في المحاضرة الثانية عن أهمية الوعي الأثري قدم خلالها
تعريفا بالآثار الثابتة والمنقولة وكذلك التعريف بالوعي الأثري ووجهة نظر الأقباط لآثار أجدادهم وتعاملهم معها والحفاظ عليها عبر تاريخهم ونشأة المتحف القبطي كتعبير عن شخصية المصري المسيحي كعنصر لايمكن إغفاله في مسيرة تاريخ أمة كما أشار إلى الآثار القبطية ودورها في الحفاظ علي الهوية من خلال ما هو قائم كأثر ثابت أو منقول…..و في ظل الانفتاح علي الغير تظل قضية الهوية من خلال التراث والاثار هي الرباط المانع لفقد مكونات شخصيتنا التاريخية.
كما تحدث د. نجيب عن أهمية وجود مناخ نشط للمؤسسات القائمة علي نشر ثقافة الوعي الأثري ( كتب – مطويات – محاضرات – التعليم الكنسي و احتوائه علي فقرات من واقع آثارنا).
هذا ومن المقرر أن يختتم السيمينار أعماله ظهر بعد غد الخميس.
المصدر: http://popetawadros.org/?p=8991
ليست هناك تعليقات