البابا :الحادث يخفض صورة مصر إمام العالم ويضعهم في ترتيب متأخر في احترام حقوق الإنسان
البابا : تقرير العطيفى لم يأخذ به وأسباب الفتنه معروفة وأشخاصها معروفين ولكن لا يوجد قانون
البابا : صلح الخصوص ضرورة لان القانون نائم والناس يجب إن تعيش وتخرج من اجل لقمة العيش
أكد البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية والكرازة المرقسية أن حادثة الاعتداء على الكاتدرائية لا يجب تمر مرور الكرام وتدخل لذاكرة النسيان لان الموضوع خطير لأقصى درجه وربما تظل وصمة عار في التاريخ المصري لا تنسى ولذا أدعو المسئولين بضرورة اتخاذ مواقف واقعية لاسيما إن بعد 10 أيام من مرور الأحداث لا توجد نتائج واقعية وهذا يسبب إحباط وحزن شديد لاسيما بين صفوف الأقباط
وأضاف البابا في تصريحات خاصة عقب لقائه بمجموعة التيار المدني من أعضاء مجلس الشورى مساء اليوم قائلا " ما يهمنى شخصيا صورة مصر لان هذه الأحداث ولاسيما بعد أحداث الخصوص جاء الاعتداء على الكاتدرائية والمقر البابوي وهى وأقدم اكبر كنيسة في الشرق و هذا يضع صورة مصر منخفضة إمام العالم وهذا يؤثر على الاقتصاد والمعونات والسياحة وترتيب مصر عالميا بما لها من حضارة قوية ويضعها في مصاف الدول البعيدة عن القانون وحقوق الإنسان وهذا مؤلم لي كانسان مصر لانى أحب مصر وكل شيء وأحب الإنسان المصري سوى مسلم أو مسيحي
حول جلسة الصلح التي عقدت بالخصوص وقيام الأمن بالقبض على شباب قبطي في أحداث الكاتدرائية قال البابا ارفض التجاوزات الأمنية والتوازنات الأمنية فهي أمر مرفوض لأنه سيخرجنا خارج دائرة القانون ويجب البعد هذه المعالجات الخاطئة .
إما بشان جلسة الصلح بالخصوص قال البابا " لا ننسى إن المناطق مثل الخصوص لا تعالج سوى بالصلح طالما إن القانون نائم ما " ماذا سنفعل " فهذا مطلوب حتى تعيش الناس الناس و تريد تخرج لتجد لقمة العيش طالما لم يوجد قانون فعال فليس أمناما طريق أخر حتى نرفع العناء عن المواطن المسكين ويستطيع إن يخرج من منزله بعد حالة الفزع التي عاشوه في غياب الأمن والقانون
وحول لقاء أعضاء الشورى قال البابا انه التقى مجموعه من الشورى يمثلوا بعض الأحزاب والتيار مدني وهم جاءوا لتقديم واجب العزاء بكل محبة في الشهداء الذين سقطوا في أحداث الخصوص والكاتدرائية والحديث كان صريحا لا مجاملات فيها وتطرقنا لنقاط كثيرة بشأن هذا الأمر وتطرقنا لعدد من المشكلات التي يعانيها الوطن والمجتمع والمفترض إن تكون هناك وقفة جادة لعلاج هذه المشكلات التي تتفاقم يوما وراء الأخر .
وتابع انه من هذه المشكلات أزمة بناء الكنائس والقانون الرخوي الضعيف في المجتمع والتمييز الذي يوجد في مواقع متعددة بالدولة على أساس الدين وتطرقنا لسيادة القانون يجب إن تسود وذكرنا تقرير جمال العطيفى الذي سجل حادثة عام 72 ووضع قدم من خلاله روشته للعلاج ولكن عبر41 عاما لم يأخذ به وتراكمت أحداث كثيرة دخلت في دائرة العنف الطائفى والفته الطائفة وأسبابها معروفة وأشخاصها معروفين ولكن لم يطبق القانون وهذا يسبب غضب ومأساة وحزن وإحباط داخل الأقباط
وعقب انتهاء اللقاء اصدر أعضاء مجلس الشورى من التيار المدنى بيان أكدوا فيه على تعزيتهم للكنيسة والبابا فى شهداء الخصوص والكاتدرائية والتأكيد على ضرورة تفعيل دولة القانون بعيدا عن جلسات الصلح التى تهدر حق القانون .
المصدر: http://www.wataninet.com
ليست هناك تعليقات