نفى مدير أمن القليوبية اللواء محمود يسرى ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية من أن هناك هجرة للأسر المسيحية بالمدينة بسبب أحداث الخصوص، مشيراً إلى أنه تم توفير الأمن لكافة الأطراف المسيحية والمسلمة بالقرية، لافتاً إلى أن الحادث فى الأصل ليس له علاقة بالفتنة الطائفية وأن كافة الأسر المسيحية والمسلمة بالخصوص يعيشان مع بعضهما البعض منذ سنوات طويلة.
مدير أمن القليوبية اللواء محمود يسرى |
وناشد مدير الأمن كافة وسائل الإعلام بعدم اللعب على وتر الفتنة الطائفية أو تغذيتها، لأن هذا من شأنه تجدد الأحداث من جديد.
فى الوقت نفسه، ارتفعت حصيلة أحداث مدينة الخصوص إلى مقتل 5 أشخاص من بينهم طالب مسلم، وهم فيكتور سعد مانقريوس (35 سنة) ومرقس كامل كامل (26 سنة) ومرزوق عطية نسيم (45 سنة) وعصام تدرس زخارى وجميعهم مسيحى الديانة ومحمد محمود على (18 سنة – طالب)، كما أسفرت الأحداث عن إصابة 10 أشخاص آخرين من بينهم 6 مسيحيين.
وأوضح مدير الأمن أن الحادث فى بدايته سببه جنائى بحت بعد أن بدأ بمشاجرة عادية بين طرفين أحدهما مسيحى والآخر مسلم وتطورت المشاجرة بين الطرفين إلى تشابك وإضرام الحرائق بين العائلات المسلمة والمسيحية من أقارب الطرفين، مشيراً إلى أن البداية وقعت عندما قام شابان برسم شعار النازية على جدران أحد المعاهد الأزهرية فنهرهما المدعو محمود محمود هلال وحدث بينه وبين الشابين وجميعهم مسلمون عنف لفظى تدخل على إثره أحد المسيحيين المقيم فى العمارة المجاورة للمعهد فحدث تشابك بينهم قام على أثره قريب المسيحى بإخراج طبنجة وإطلاق أعيرة نارية أدت إلى إصابة الطالب المسلم ولقى مصرعه فى الحال فتطورت الاشتباكات على إثرها بين المسلمين والأقباط.
وأشار مدير الأمن إلى أن هناك اتصالات بكبار العائلات بالخصوص من الطرفين وقيادات الدين الإسلامى والمسيحى للاتفاق على جلسة صلح برعاية الأجهزة المعنية، لأن التوافق هو البديل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة وليس السلاح أو اعتداء طرف على آخر.
ونفى مدير الأمن أى تقصير من جانب الأمن فى مواجهة الأحداث، مشيراً إلى أننا تحركنا قدر المستطاع ولولا ذلك لزادت الخسائر فى الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
ليست هناك تعليقات