قال الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي: إن مصر التي نعيش فيها محروسة، موضحًا مظاهر حمايتها جغرافيا وعبر التاريخ.
وأضاف خلال زيارة وفد من الكنيسة المصرية للجامعة البريطانية أن مصر أول دولة في العالم تعرف كلمة وطن منذ وحد مينا القطرين، وأنها الملجأ الأمين للأنبياء ورجال الله، حيث جاء إليها إبراهيم أبو الأنبياء وهرب إليها يعقوب ويوسف وبني إسرائيل أربعمائة سنه، وتعلم فيها موسى وجاءت إليها مريم حاملة ابنها هربا من ظلم قومها وما يربطها بالإسلام.
وتابع أن مصر ستظل ملتقى عيون العالم مفتخرًا بمصريته، وقال إنها هي الوحيدة التي ذُكرت في الكتب، فستظل مصونة إلى نهاية الأيام.
وأشار إلى الوضع الحالي والإرهاب الذي يحاول التسلل بساق خفية لتدمير الوطن والتفريق بين أبناء الشعب، مشيرا إلى قول الرئيس عبدالفتاح السيسي: "لازم نحب بعض بجد"، مستكملا: "الإرهاب هيفشل طول ما إحنا بنحب بعض".
المصدر: البوابة نيوز

ليست هناك تعليقات