تمكنت مباحث قسم شرطة طهطا من ضبط ثلاثة متهمين بخطف رجل أعمال قبطي يتزعمهم كفيف من مركز الغنايم بأسيوط، وتكثف المباحث جهودها لضبط 4 آخرين هاربين، وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كان مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج، اللواء مصطفى مقبل، قد تلقى بلاغاً من الدكتور جرجس بطرس أشعيا، وشهرته جون، مقيم ساحل طهطا بقيام مجهولين ملثمين ومسلحين يستقلون سيارة ملاكي توقفت أمام شركة والده، وأطلقوا وابلاً من الرصاص عشوائياً لإرهاب المارة ثم اختطفوا والده تحت تهديد السلاح وفروا هاربين,
تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام اللواء جمال عبدالبارى، ومدير المباحث اللواء خالد الشاذلى ورئيس فرع الامن العام العميد منتصر عبدالنعيم ورئيس مباحث طهطا المقدم محمد عبدالصبور ومعاونه الرائد احمد الكاشف.
توصلت التحريات بعد تفريغ كاميرات الشركة أنه أثناء عملية الاختطاف تم رصد مكالمات المتهمين وابن المجنى عليه، والتي أدت إلى أول الخطوات في الإمساك بالمتهمين، وهو يسكن بجوار منزل المجني عليه ويدعى جرجس. ف. ف صاحب محل ملابس، وبضبطه اعترف على المتهم الثاني الذي يعمل سكرتير نيابة جهينة ويدعى أحمد.ع ومقيم بطهطا تم ضبطه واعترف انه على علاقة بالمتهم الرئيسى بمركز الغنايم ويدعى طاهر تم إعداد قوة من مباحث طهطا وتحدد موعد مداهمة الجبل ونجحت القوات فى العثور على بطرس مختفياً في حفرة فى الجبل بين الموت والحياة بينما كان الجناة يتواجدون فى غرفة على بعد امتار من الضحية.
وحاول الجناة الفرار وتمكنت القوات من ضبط زعيم العصابة وفوجىء المقدم محمد عبدالصبور أنه كفيف ويدعى الشيخ عبدالناصر وهو العقل المدبر للجريمة بأكملها.
وكشفت التحريات أن الكفيف وضع خطة الخطف بدءًا من رصد المجنى عليه قبل العملية بيوم واختيار موعدا تكون فيه القوات بطهطا مشغولة بحملة البلابيش بدارالسلام وتكليف سكرتير النيابة بمراقبة الطريق وتامينة حتى مركز طما ثم التوجه الى جبل الغنايم كما دفع جرجس مبلغ 10 آلاف جنيه للإنفاق على تأجير سيارة لحين دفع أقارب المجنى عليه مبلغ 3 ملايين جنيه دية.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم الثاني سكرتير النيابة على علاقة بشقيق الكفيف طاهر.ا. م منذ 77سنوات وقاما بالبحث والتنقيب عن الآثار بالجبل الغربى بتحريض من الزعيم الكفيف وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط 4 متهمين اخرين هاربين وتم تحديد اسمائهم وعناوينهم.
المصدر: الأقباط اليوم
ليست هناك تعليقات