مساحة إعلانية

اخبار الكنيسة[cards]

recent
جاري التحميل ...
recent

التعليقات

اخبار مصر[cover]

فيديو[broadcast]

مواقع [vcover]

إتصل بنا



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

recent

آخر الأخبار

recent

احصاءات المدونة

التسميات

تابعني على مواقع التواصل

جميع الحقوق محفوظة

اخبار الكنيسة والاقباط اليوم

2016

الأربعاء، 26 أبريل 2017

ننشر اعترافات المتهمين بخلية «تفجير الكنائس»

كشفت التحقيقات واعترافات المتهمين بخلية تفجير الكنائس المتورطين فيها باستهداف وتفجيرات الكنائس الثلاثة، (البطرسية بالعباسية - مار جرجس بطنطا - المرقسية بالإسكندرية) عدد من المفاجآت أبرزها تلقي المتهمين دعم مالي كبير، عن طريق العناصر الإخوانية الهاربة. واعترف المتهمين في قضية تفجير الكنائس بالتخطيط لتفجير عدد من الكنائس والقيام بأعمال إرهابية بتمويل وتعليمات من القيادات الهاربة، كما اعترف المتهم رامي محمد وزوجته بانتمائهم إلى الخلية الإرهابية

واستضافة الإرهابي الذي فجر نفسه بالكنيسة البطرسية، كما اعترف المتهمين الذين تجاوز عددهم 35 متهمًا محبوسًا حتى الآن بشراء عدد من السيارات والشقق وتلقى تمويل من المتهم الرئيسي الهارب مهاب مصطفى المسئول عن "خلية الزيتون" والمتهم عمر سعد الممول الرئيسي لـ"خلية قنا" التي تورطت في تفجير كنيستي "مار مرقس ومار جرجس" بالإضافة إلى كنيسة " البطرسية " بالعباسية.

وقال المتهمين إن الهارب عمرو سعد 32 سنة يقيم بقنا، هو العقل المدبر للعمليات الإرهابية التي استهدفت الكنائس الثلاثة مؤخرا وقائد خلايا تنظيم داعش خارج مدن " القناة وأكدوا في أعترفاتهم أن المتهم عمرو سعد تلقى تكليفات بتكوين خلايا إرهابية في محافظات الصعيد على أن تكون هذه العناصر تربطها صلة قوية لعدم الكشف عنها ومنع الرصد الأمني وربط تلك الخلايا بعناصر تابعة للتنظيم في محافظات الوجه البحري، والقاهرة، والإسكندرية،عن طريق المتهم مهاب مصطفى السيد.

وكشفت اعترافات المتهمين عن تورط القيادي الإرهابي باستقطاب عناصر تربطهم صلة قرابة بهم وعدد من أصدقائه الذين شاركوا في اعتصام رابعة ثم تولى تدريبهم على حمل السلاح وتصنيع الأحزمة الناسفة تمهيدًا لاستخدامها في العمليات الإرهابية ثم كلف كلا من الانتحاري ممدوح أمين محمد بغدادي وتاج الدين محمود محمد محمد ووليد أبو المجد وعبد الرحمن عويضة بقيادة الخلايا وتم إعداد منطقة صحراوية ما بين محافظتي قنا وسوهاج لتدريب عناصر التنظيم الجديدة على استخدام الأسلحة وتصنيع العبوات الناسفة وقام المتهمين بشراء سيارة نقل وحفر بئر لاستخراج المياه في المنطقة الصحراوية كلفهم 250 ألف جنيه للإيهام بأنهم يقوموا باستصلاح أراضي،

وهذا من أجل التمكن من تلقى التدريبات العسكرية والبدنية وتصنيع العبوات والأحزمة الناسفة. وذكر المتهمين أن قائد الخلية "عمرو سعد" تولى عملية نقل الأحزمة الناسفة المستخدمة في عملية تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية وكلف المتهم رامي محمد وزوجته " علا " بإيواء الانتحاري محمود شفيق الذي فجر نفسه بالكنيسة البطرسية والذي استقبل الانتحاري وشخص آخر يتحدث باللهجة السيناوية كان بحوزتهما شنطة بداخلها الحزام الناسف ومواد متفجرة في مسكنه لمدة يومين قبل تنفيذ العملية التي

أسفرت عن استشهاد وأصابة العشرات. كما كشفت التحقيقات تلقي المتهمين تكليفات من الخارج بإنشاء سراديب تحت الأرض فى عدة محافظات أسفل المزارع لاستغلالها في الاختباء بعيدا عن أعين الأمن واستخدامها كأوكار لتخزين الأسلحة ومعامل لتصنيع المتفجرات. وقالت التحقيقات إن جماعة الإخوان لجأت إلى استخدام ألغام أرضية لإنشاء سراديب سرية وأنفاق تمتد إلى مسافات طويلة على غرار الأنفاق التى أنشأتها "حماس" لربطها بسيناء كما أعترف المتهمين فى التحقيقات بأن كمية كبيرة من المتفجرات التى تستخدمها الخلية والأسلحة النارية تم تهريبها إلى داخل البلاد اثناء حكم الإخوان والفترة التى عقبت 30 يونيو.

واسندت النيابة إلى المتهمين الاتهامات بالانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها وحيازة المتفجرات واعتناق الأفكار التكفيرية التي تقوم على تكفير الحاكم واستباحة دماء وأموال المسيحيين وتنفيذ عمليات إرهابية تهدد الأمن القومي للبلاد والتحريض على القتل العمد والاشتراك في تفجير الكنائس.

وكشفت التحريات أن تنظيم "داعش" أصدر أوامره بإعادة إحياء الخلية المركزية على أن يتم اختيار عناصرها من بين غير المرصودين أمنيا في المرحلة الحالية وحدد أهدافها في استهداف دور عبادة الأقباط، واستهداف السائحين ومراكز الخدمة الحكومية، وأفراد الجيش والشرطة والقضاء وأوكل مهمة اختيار العناصر لـ"ولاية سيناء" كما أوكل لها مهمة توفير الدعم المالي اللازم لعمل الخلية. وذكرت التحريات أن الخلية رصدت عددًا من الكنائس كما

رصدت شخصيات إعلامية وعددًا من سفراء الدول الأجنبية بهدف اغتيالهم وتم تقسيم عمل الخلية بحيث عهد التنظيم إلى المتهم رامي عبدالحميد مسئولية توفير أماكن للإيواء وشراء مستلزمات تصنيع المتفجرات والأسلحة كما أوكل التنظيم إلى المتهمة علا محمد مسئولية رصد الأهداف التي يتم اختيارها، ويعاونها المتهم محمد حمدي والذي يقوم أيضا بتوفير أماكن لعقد الاجتماعات بشكل دائم بين عناصر الخلية.

المصدر: التحرير


ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ اخبار الكنيسة والاقباط اليوم 2015 ©