نفى القس إبرام إميل، راعى الكنيسة المرقسية وسكرتير مجلس كهنة الإسكندرية، ما تم تداوله حول هروب بابا الإسكندرية تواضروس الثانى، عقب انفجار الكنيسة المرقسية، مؤكدًا أن البابا غادر الكنيسة بعد ساعتين ونصف من حدوث التفجير، بعد الإلحاح عليه للمغادرة، خوفًا من تعرضه للخطر.
وقال إيميل، خلال مقطع فيديو مسجل كشف خلاله عن كواليس الدقائق الأخيرة قبل الحادث الإرهابى الذى استهدف الكنيسة: "اتحايلنا على البابا عشان يمشى خوفًا على سلامته وأمنه، لكنه رفض وأصر يقعد عشان يطمئن على أولاده.. البابا مهربش زى ما الناس قالت".
وأضاف: "كنا مرتبين نخلص الصلاة والقداس فى حدود الساعة الثانية عشرة والنصف أو الواحدة ظهرًا، وحطينا ترتيبات القداس والألحان، وصلينا كل حاجة متفقين عليها، وكان مترتب إننا منصليش المزمور باللحن، إلا أن الأنبا بافلى أصر على صلاة المزمور باللحن مما استغرق وقتا طويلًا".
وتابع: "أنهينا القداس الساعة الحادية عشرة و50 دقيقة، وفى آخر صلاة التجنيز قال البابا تواضروس قبل ما يلف الآباء الأساقفة لرش المياه: هذه المياه مش علشان السعف، وإنما للناس اللى استشهدت، واحنا بنصلى تحسبًا لأى حاجة تانية ممكن تحصل فى أسبوع الآلام، وطلب من المصلين الحاضرين أن يصلى كل منهم فى سره، ويقول ادينى يارب النهاية الصالحة، وده كان طلب البابا، وبعد الانتهاء من القداس، خرج البابا لمقره فى الكنيسة، وبدأ المصلون فى الخروج، وكان عددهم يقدر بنحو 3 آلاف مسيحى".
وأردف: "أنا طلبت من عم نسيم أن يقف مع أمن الكنيسة منذ أسبوع، لوجود 3 أفراد فقط لتفتيش الدخول، وقلت له إننا في أسبوع الآلام لازم نبقى مركزين ومشددين في التفتيش، فكان رده تحت أمرك يا أبونا، ولو مكانش عم نسيم أمين في شغله كان الانتحارى دخل في أكتر مكان زحمة وفجر نفسه، وكان هيبقى أضعاف اللي ماتوا، أو يدخل في مقر البابا ويفجر نفسه، وهنا ستحدث مشكلة وكارثة كبيرة للكنيسة والبلد، فقد نجانا كلنا، والحاجة الجميلة إن ابنه طلب أن يقف مكانه على بوابة الكنيسة".
وقال إيميل، خلال مقطع فيديو مسجل كشف خلاله عن كواليس الدقائق الأخيرة قبل الحادث الإرهابى الذى استهدف الكنيسة: "اتحايلنا على البابا عشان يمشى خوفًا على سلامته وأمنه، لكنه رفض وأصر يقعد عشان يطمئن على أولاده.. البابا مهربش زى ما الناس قالت".
وأضاف: "كنا مرتبين نخلص الصلاة والقداس فى حدود الساعة الثانية عشرة والنصف أو الواحدة ظهرًا، وحطينا ترتيبات القداس والألحان، وصلينا كل حاجة متفقين عليها، وكان مترتب إننا منصليش المزمور باللحن، إلا أن الأنبا بافلى أصر على صلاة المزمور باللحن مما استغرق وقتا طويلًا".
وتابع: "أنهينا القداس الساعة الحادية عشرة و50 دقيقة، وفى آخر صلاة التجنيز قال البابا تواضروس قبل ما يلف الآباء الأساقفة لرش المياه: هذه المياه مش علشان السعف، وإنما للناس اللى استشهدت، واحنا بنصلى تحسبًا لأى حاجة تانية ممكن تحصل فى أسبوع الآلام، وطلب من المصلين الحاضرين أن يصلى كل منهم فى سره، ويقول ادينى يارب النهاية الصالحة، وده كان طلب البابا، وبعد الانتهاء من القداس، خرج البابا لمقره فى الكنيسة، وبدأ المصلون فى الخروج، وكان عددهم يقدر بنحو 3 آلاف مسيحى".
وأردف: "أنا طلبت من عم نسيم أن يقف مع أمن الكنيسة منذ أسبوع، لوجود 3 أفراد فقط لتفتيش الدخول، وقلت له إننا في أسبوع الآلام لازم نبقى مركزين ومشددين في التفتيش، فكان رده تحت أمرك يا أبونا، ولو مكانش عم نسيم أمين في شغله كان الانتحارى دخل في أكتر مكان زحمة وفجر نفسه، وكان هيبقى أضعاف اللي ماتوا، أو يدخل في مقر البابا ويفجر نفسه، وهنا ستحدث مشكلة وكارثة كبيرة للكنيسة والبلد، فقد نجانا كلنا، والحاجة الجميلة إن ابنه طلب أن يقف مكانه على بوابة الكنيسة".

المصدر: الدستور
ليست هناك تعليقات