الآلاف من المسيحيين وزوار الأراضي المقدسة بكنيسة القيامة في مدينة القدس، ومحيطها يستعدون، اليوم السبت، للحدث العظيم، والذي يتكرر سنويا وهو «ظهور النور المقدسة من قبر السيد المسيح»، وتتسلم باقي دول العالم النور المنبثق من القبر المقدس مباشرة عن طريق ممثليها الوافدين بهدف نقل النور المقدسة إلي بلادهم.
ويتم إحضار الشعلة المقدسة إلى بلدان أرثوذوكسية معينة مثل «روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا واليونان وقبرص وبلغاريا ورومانيا وصربيا ومقدونيا والجبل الأسود وسوريا والأردن ولبنان» في رحلات جوية خاصة وسط احتفال مهيب، بحضور كبار القيادات والرؤساء.
ويطوفون ثلاث مرات حول كنيسة القيامة بالقدس ثم يأتي بطريرك اورشليم أو رئيس أساقفة الأرثوذوكس، ويقوم بقراءة صلاة معينة ثم يبدأ بخلع ملابسه ويدخل القبر وحده الذي يعتقد بأنه قبر السيد المسيح، ويتم فحص البطريرك جيدًا قبل الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار كما يتم فحص القبر أيضًا.
وكان يتم الفحص سابقًا على يد العثمانيين حيث كان الجنود العثمانيين المسلميين يتولون مهمة فحص البطريرك قبل دخوله إلى القبر، ويبقى رئيس أساقفة الأرمن منتظرًا في موضع ظهور الملاك لمريم المجدلية ليبشرها بقيامة المسيح، في حين يردد الجمهور المنتظر خارج القبر «كيريا لايسون»، وهي كلمه يونانية تعنى يا رب ارحم، ثم بعد ذلك تنزل النار المقدسة على 33 شمعة بيضاء مرتبطة ببعضها بواسطة البطريرك داخل القبر ثم يكشف البطريرك عن نفسه، ويقوم بإشعال 33 أو 12 شمعة أخرى ليتم توزيعها على المصليين في الكنيسة لتكون شعلة مضيئة بقوة القيامة، وبأن المسيح قد قام وهزم الموت «بحسب المعتقد المسيحي».
ويقول البعض ممن رأوا النار المقدسة بإنها لا تحرقهم أو تؤذيهم عند ملامستها ولا تحرق الجلد الخارجي للجسم ولا تحرق الشعر أو الوجه، أيضًا هناك العديد من الأفلام على مواقع مثل يوتيوب تظهر فيها مشاهد لأشخاص حاضرين للحظة خروج النار المقدسة ويبدأون بملامستها والإمساك بالشعلة دون أن تحرقهم أو تؤذيهم.
«النور المقدسة»
هكذا وصفها المسيحيون الأرثوذوكس على أنها معجزة تحدث كل عام في كنيسة القيامة بالقدس، يوم «سبت النور» أو «السبت المقدس»، وهو اليوم الذي يسبق عيد الفصح.«المعجزة»
ويعتبرها الكثيرون من أكثر المعجزات المصدق عليها في أنحاء العالم المسيحي، ووُثقت المعجزة أول مرة عام 1106 م، وذُكرت قبل هذا التاريخ ولكن بصورة متقطعة، ويُشاهد حفل ظهور النار المقدسة مباشرةً في دول «جورجيا واليونان وروسيا وروسيا البيضاء ورومانيا وأوكرانيا وبلغاريا وقبرص ولبنان ومصر».ويتم إحضار الشعلة المقدسة إلى بلدان أرثوذوكسية معينة مثل «روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا واليونان وقبرص وبلغاريا ورومانيا وصربيا ومقدونيا والجبل الأسود وسوريا والأردن ولبنان» في رحلات جوية خاصة وسط احتفال مهيب، بحضور كبار القيادات والرؤساء.
«النار التي لا تحرق»
وفي يوم سبت النور يقوم بطريرك الروم الأرثوذوكس، ومعه رئيس أساقفة الأرمن بمسيرة كبيرة ومعهم كثير من رجال الدين من كل أنحاء العالم يرددون الترانيم والأناشيد.ويطوفون ثلاث مرات حول كنيسة القيامة بالقدس ثم يأتي بطريرك اورشليم أو رئيس أساقفة الأرثوذوكس، ويقوم بقراءة صلاة معينة ثم يبدأ بخلع ملابسه ويدخل القبر وحده الذي يعتقد بأنه قبر السيد المسيح، ويتم فحص البطريرك جيدًا قبل الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار كما يتم فحص القبر أيضًا.
وكان يتم الفحص سابقًا على يد العثمانيين حيث كان الجنود العثمانيين المسلميين يتولون مهمة فحص البطريرك قبل دخوله إلى القبر، ويبقى رئيس أساقفة الأرمن منتظرًا في موضع ظهور الملاك لمريم المجدلية ليبشرها بقيامة المسيح، في حين يردد الجمهور المنتظر خارج القبر «كيريا لايسون»، وهي كلمه يونانية تعنى يا رب ارحم، ثم بعد ذلك تنزل النار المقدسة على 33 شمعة بيضاء مرتبطة ببعضها بواسطة البطريرك داخل القبر ثم يكشف البطريرك عن نفسه، ويقوم بإشعال 33 أو 12 شمعة أخرى ليتم توزيعها على المصليين في الكنيسة لتكون شعلة مضيئة بقوة القيامة، وبأن المسيح قد قام وهزم الموت «بحسب المعتقد المسيحي».
ويقول البعض ممن رأوا النار المقدسة بإنها لا تحرقهم أو تؤذيهم عند ملامستها ولا تحرق الجلد الخارجي للجسم ولا تحرق الشعر أو الوجه، أيضًا هناك العديد من الأفلام على مواقع مثل يوتيوب تظهر فيها مشاهد لأشخاص حاضرين للحظة خروج النار المقدسة ويبدأون بملامستها والإمساك بالشعلة دون أن تحرقهم أو تؤذيهم.
المصدر: الدستور

لمشاهدة ظهور النور المقدس على الهواء مباشرة
ليست هناك تعليقات