أول تعليق لجمارك الإسكندرية على واقعة الرافعة الألمانية "المسروقة"

أول تعليق لجمارك الإسكندرية على واقعة الرافعة الألمانية "المسروقة"

في أول تعليق على واقعة اختفاء رافعة تزن 48 طنا من ألمانيا وظهورها بالإسكندرية، قال محمود مصطفى، رئيس الإدارة المركزية لجمارك السيارات بميناء الإسكندرية، إن الواقعة مجرد كلام "فيسبوك" دون دليل.

كانت وكالات الأنباء العالمية قد نشرت خبرا يفيد اختفاء رافعة تزن 48 طنًا من معسكر عمل يقع بمدينة شتوتجارت الألمانية، وظهورها بعد 3 أشهر في جمارك ميناء الإسكندرية بمصر.

وأضاف "مصطفى" في تصريح لـ"مصراوي" أنه أجرى تحريات بالتعاون مع مباحث الأموال العامة رغم عدم تسلمهم أي بلاغات رسمية من الأنتربول أو أي جهة رسمية.

ووفقًا لوسائل إعلام ألمانية بدأت السلطات الألمانية بالتعاون مع السلطات المصرية التحقيق في الواقعة التي وصفتها بالغريبة، موضحة أن مالك الرافعة رصد مكافأة مالية قدرها 5 آلاف يورو لمن يدلي بمعلومات تساعد الشرطة في الوصول للجاني.

وأشار إلى أن التحريات انتهت إلى عدم وجود أى رافعة من ذات الماركة المذكورة بجمارك السيارات بميناء الإسكندرية، قائلا: "إذا أردنا التأكد بشكل قاطع من عدم وصولها الإسكندرية يتطلب ذلك الحصول على رقم الشاسيه والموتور وهو أمر ليس متوفر لنا حاليا".

ووفق المعلومات التي كشف عنها مالك الرافعة فإن سعرها يبلغ 200 ألف يورو، وشوهدت آخر مرة في منطقة a38 متجهة نحو أرفورت، وسرقت بعد الساعة السابعة صباحًا، كما أنها تسير بسرعة 55 كيلومترًا في الساعة، ورقمها التسلسلي 059526.

وأكد رئيس الإدارة المركزية لجمارك السيارات بميناء الإسكندرية، أنه علم بالواقعة من "فيسبوك"، موضحا أن أجهزة الكمبيوتر بالجمارك يمكن أن توضح كل شيء في حالة توافر معلومات عن رقم الشاسيه والموتور الخاص بالرافعة.