تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ردًا للراهب سيرافيم البراموسي، على الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف، بعد تصريحاته الأخيرة، والتي اتهم فيها الأقباط باعتناق عقيدة فاسدة.
وقال الراهب البراموسي، في تعليقه على تصريحات "عبد الجليل": "أعلن أحدهم أنّ المعتقد المسيحي فاسد..حسنًا... يبقى السؤال هو كيف نتعرف على فساد المعتقد (الجمعي)؟ وهل المعتقد الفاسد هو المعتقد المُفسد أم أنّه فاسد أيديولوجيًّا فقط؟".
وأضاف: "إن كان فاسد أيديولوجيًّا يكون الحكم بفساد معتقد الآخر هو رأي شخصي يعبّر عن فكر صاحبة فقط أو رأي جماعته فقط، ولا يجب أن نتوقف عنده كثيرًا، ففي كلّ مجتمع طيف من الآراء منها الأكثر تطرفًا إلى الأكثر تسيّبًا.. التعامل يكون بمقدار الضرر الواقع فعليًّا من مكانة وتأثير قائل القول.. وهذا شأن القانون.. ولكن إن كان المعتقد الفاسد هو المعتقد المفسد، كيف يمكننا تقيم التأثير الفاسد للمعتقد؟".
وتابع: "يمكن ذلك من خلال تقييم السلوك الجمعي لأصحاب المعتقد..وكيف نقيم السلوك الجمعي في المجتمع دون التعرّف على دقائق المعتقد المتخصصة؟..من خلال تقييم تأثير المعتقد في المجتمع، مثل القدرة على التعايش، التوافق، التناغم، مع الاحتفاظ بالخصوصيّة والتمايز وليس التميُّز مع الآخر الأضعف الأقل".
واستطرد: "القدرة على الإشعاع الإيجابي من خلال طريقة الكلام، القدرة على إقامة حوار، منظور التفكير العام، المبادئ الحياتية، اتساق المواقف، إنسانية التعامل، احترام القانون في السرّ قبل العلن، عدالة التعامل مع الجميع، تقدير العلم، افساح المجال للأصغر... إلخ"، متابعًا: "القدرة على المغفرة الشخصيّة والجمعيّة لمن يُسيء شخصيًّا، جمعيًّا، تاريخيًّا".
واختتم رده بقوله: "المعتقد الذي يدعو ويرسّخ لمثل تلك القيم لا يمكن أن يكون فاسدًا (أي مفسدًا) بأي حالٍ من الأحوال".
وقال الراهب البراموسي، في تعليقه على تصريحات "عبد الجليل": "أعلن أحدهم أنّ المعتقد المسيحي فاسد..حسنًا... يبقى السؤال هو كيف نتعرف على فساد المعتقد (الجمعي)؟ وهل المعتقد الفاسد هو المعتقد المُفسد أم أنّه فاسد أيديولوجيًّا فقط؟".
وأضاف: "إن كان فاسد أيديولوجيًّا يكون الحكم بفساد معتقد الآخر هو رأي شخصي يعبّر عن فكر صاحبة فقط أو رأي جماعته فقط، ولا يجب أن نتوقف عنده كثيرًا، ففي كلّ مجتمع طيف من الآراء منها الأكثر تطرفًا إلى الأكثر تسيّبًا.. التعامل يكون بمقدار الضرر الواقع فعليًّا من مكانة وتأثير قائل القول.. وهذا شأن القانون.. ولكن إن كان المعتقد الفاسد هو المعتقد المفسد، كيف يمكننا تقيم التأثير الفاسد للمعتقد؟".
وتابع: "يمكن ذلك من خلال تقييم السلوك الجمعي لأصحاب المعتقد..وكيف نقيم السلوك الجمعي في المجتمع دون التعرّف على دقائق المعتقد المتخصصة؟..من خلال تقييم تأثير المعتقد في المجتمع، مثل القدرة على التعايش، التوافق، التناغم، مع الاحتفاظ بالخصوصيّة والتمايز وليس التميُّز مع الآخر الأضعف الأقل".
واستطرد: "القدرة على الإشعاع الإيجابي من خلال طريقة الكلام، القدرة على إقامة حوار، منظور التفكير العام، المبادئ الحياتية، اتساق المواقف، إنسانية التعامل، احترام القانون في السرّ قبل العلن، عدالة التعامل مع الجميع، تقدير العلم، افساح المجال للأصغر... إلخ"، متابعًا: "القدرة على المغفرة الشخصيّة والجمعيّة لمن يُسيء شخصيًّا، جمعيًّا، تاريخيًّا".
واختتم رده بقوله: "المعتقد الذي يدعو ويرسّخ لمثل تلك القيم لا يمكن أن يكون فاسدًا (أي مفسدًا) بأي حالٍ من الأحوال".
المصدر: الدستور
ليست هناك تعليقات