تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيدين للقديس مارمرقس الرسول مبشر الديار المصرية ومؤسس الكرسي السكندري وأول البطاركة على الديار المصرية بعيد استشهاده الموافق 8 مايو من كل عام.
في سنوات عمره الأولى تعلم اللغات اليونانية واللاتينية والعبرية؛ ثم هاجرت الأسرة إلى فلسطين، وهناك تقابل مع السيد المسيح؛ وصار بيته أول كنيسة في العالم؛ ففيه تمت أحداث تأسيس سر الإفخارستيا؛ وفيه أيضًا حل الروح القدس علي التلاميذ في يوم الخمسين.
وفيها أيضا العبادة اليونانية تحت زعامة "زيوس" كبير آلهة الأغريق؛ وحدث نوع من التقارب بين العبادتين كانت من نتائجها عبادة الإله الوثني العظيم "سيرابيس" وفيها أيضا العبادة الرومانية تحت زعامة "جوبيتر" كبير آلهة الرومان، وفيها أيضا العبادة اليهودية؛ وتمت فيها الترجمة السبعينية للكتاب المقدس في عهد بطليموس فلادلفيوس.
وهناك التقى بانيانوس الإسكافي وحدثت معه المعجزة الشهيرة فأمن انيانوس هو وأهل بيته، وبعدها قام مارمرقس بتأسيس مدرسة لاهوتية لمواجهة المدرسة الوثنية؛ وعهد بإدارة المدرسة إلي القديس يسطس الذي صار الأسقف السادس لمدينة الإسكندرية، كما قام بوضع القداس الإلهي؛ ثم سام انيانوس أسقفا حوالي عام 62م تقريبا؛ كما سام معه ثلاثة من الكهنة وسبعة من الشمامسة.
وبمجرد أن أختفي الملاك ظهر له السيد المسيح وقال له "يامرقس ؛ياتلميذي ؛يا إنجيلي ؛ليكن السلام لك " وفي صباح الغد 30 برمودة رجع الوثنيون مرة أخري؛ وأخذوه من السجن وربطوا عنقه بحبل غليظ ؛وكرروا ما فعلوه في الليلة السابقة؛ وهو في كل ذلك كان يصلي طالبا لهم المغفرة؛ وأخيرا قطعوا رأسه ونال أكليل الشهادة.
نشأته:
ولد مرقس في مدينة القيروان من أسرة ميسورة الحال في بيت يهودي من سبط لاوي لأب يدعي أرسطو بولس ابن عم أو عمة "القديس بطرس الرسول".في سنوات عمره الأولى تعلم اللغات اليونانية واللاتينية والعبرية؛ ثم هاجرت الأسرة إلى فلسطين، وهناك تقابل مع السيد المسيح؛ وصار بيته أول كنيسة في العالم؛ ففيه تمت أحداث تأسيس سر الإفخارستيا؛ وفيه أيضًا حل الروح القدس علي التلاميذ في يوم الخمسين.
مجيئه لمصر:-
عندما وصل مارمرقس الرسول إلى الإسكندرية كانت تعتبر العاصمة الثقافية للعالم؛ ففيها مدرسة الاسكندرية بمكتبتها العالمية الشهيرة؛ وفيها الديانة الفرعونية بكل آلهتها إيزيس وأوزيريس وحورس وآمون وإبيس وحتحور تحت زعامة رع كبير الآلهة.وفيها أيضا العبادة اليونانية تحت زعامة "زيوس" كبير آلهة الأغريق؛ وحدث نوع من التقارب بين العبادتين كانت من نتائجها عبادة الإله الوثني العظيم "سيرابيس" وفيها أيضا العبادة الرومانية تحت زعامة "جوبيتر" كبير آلهة الرومان، وفيها أيضا العبادة اليهودية؛ وتمت فيها الترجمة السبعينية للكتاب المقدس في عهد بطليموس فلادلفيوس.
وهناك التقى بانيانوس الإسكافي وحدثت معه المعجزة الشهيرة فأمن انيانوس هو وأهل بيته، وبعدها قام مارمرقس بتأسيس مدرسة لاهوتية لمواجهة المدرسة الوثنية؛ وعهد بإدارة المدرسة إلي القديس يسطس الذي صار الأسقف السادس لمدينة الإسكندرية، كما قام بوضع القداس الإلهي؛ ثم سام انيانوس أسقفا حوالي عام 62م تقريبا؛ كما سام معه ثلاثة من الكهنة وسبعة من الشمامسة.
تأسيس مدرسة الإسكندرية اللاهوتية:-
عندما حضر مارمرقس الرسول إلي الإسكندرية؛ كانت الاسكندرية مركزا هاما للثقافة الوثنية؛ فمن مدرستها الشهيرة تخرج العديد من الفلاسفة والعلماء؛ كما خرجت منها الترجمة السبعينية للكتاب المقدس Septuagint ؛ فكان لزاما على القديس مرقس الرسول مواجهة هذه المدرسة فأسس مدرسة لاهوتية كان التعليم فيها يقوم علي طريقة السؤال والجواب Catechism وكان يدرس فيها إلي جانب اللاهوت الفلسفة والمنطق والطب والهندسة والموسيقي ؛وأول مدير لهذه المدرسة هو العلامة يسطس ومن أشهر علماء هذه المدرسة العلامة أثيناغورس؛ والقديس بنتينوس؛ والقديس كليمندس السكندري؛ والعلامة أوريجانوس ؛والقديس ديديموس الضرير.استشهاده:-
حقد الوثنيون كثيرا علي مارمرقس بسبب نجاحه الشديد في جذب النفوس إلي الإيمان المسيحي؛ وفي ليلة 29 برمودة 68م ؛كان المسيحيون يعيدون بعيد القيامة؛ وتصادف في نفس الليلة كان الاحتفال الوثني بعيد الإله سيرابيس؛ فهجم الوثنيون علي الكنيسة؛ وسحلوه في شوارع الإسكندرية كلها حتي تخضبت الأرض بالدماء الطاهرة لمارمرقس؛ ثم سجنوه في سجن مظلم حتي الصباح؛ فقضي مارمرقس الليلة في السجن وهو مهشم الجسد؛ ولكن روحه كانت متعلقة بالرب؛ فظهر له ملاك الرب ليقويه ولمسه وقال له ( يا مرقس. أيها الخادم الصالح:قد أتت ساعتك؛ وستنال مكافأتك حالا؛ تشجع فقد كتب أسمك في سفر الحياة).وبمجرد أن أختفي الملاك ظهر له السيد المسيح وقال له "يامرقس ؛ياتلميذي ؛يا إنجيلي ؛ليكن السلام لك " وفي صباح الغد 30 برمودة رجع الوثنيون مرة أخري؛ وأخذوه من السجن وربطوا عنقه بحبل غليظ ؛وكرروا ما فعلوه في الليلة السابقة؛ وهو في كل ذلك كان يصلي طالبا لهم المغفرة؛ وأخيرا قطعوا رأسه ونال أكليل الشهادة.
المصدر: الدستور

ليست هناك تعليقات