مساحة إعلانية

اخبار الكنيسة[cards]

recent
جاري التحميل ...
recent

التعليقات

اخبار مصر[cover]

فيديو[broadcast]

مواقع [vcover]

إتصل بنا



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

recent

آخر الأخبار

recent

احصاءات المدونة

التسميات

تابعني على مواقع التواصل

جميع الحقوق محفوظة

اخبار الكنيسة والاقباط اليوم

2016

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

قتلوه.. فانتحر! - مقال للصحفي عماد الدين أديب

حينما يصبح القاتل مؤمناً بالعمل الانتحارى فإن هذا يعنى أن التنظيم الذى قام بتجنيده قد وصل إلى أعلى مراحل «غسيل المخ» والقدرة والسيطرة الكاملة على مفاتيح الإرادة الإنسانية التى يملكها أى إنسان.

إن منطق الاستسلام إلى «الخليفة» أو «أمير الجماعة» أو «شيخ الفتوى» هو ما يمكن وصفه باستسلام المتوفى بين يدىْ مغسّله!

هذا الاستسلام، وهذا السلب الكامل للإرادة، هو الذى يجعل من بعض شبابنا قنابل بشرية موجهة بـ«الريموت كنترول» ترتكب أبشع الجرائم ضد النساء والشيوخ والأطفال من الأبرياء المدنيين العزل الذين لا ذنب لهم فى أى شىء.

تُرى ماذا قيل لهذا الانتحارى المجرم الذى فجر نفسه فى الكنيسة البطرسية؟ كيف تم إقناعه أن قتل كل هذه الأرواح البريئة هو خدمة لله والدين والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام؟

إن هذه الجريمة لا يمكن أن تتم إلا من خلال عقل منحرف لفكر منحرف كفر بالمجتمع ومن فيه واعتبرهم أعداء لله والدين والملة.

إن هذا الفكر التكفيرى الذى جاءنا عبر الحدود واستوطن فى عقل ذئاب منفردة تتبع شراذم جماعة مأزومة هو خطر لا نهائى يدعونا إلى التعامل مع 3 حقائق شديدة الإيلام:

1- أنه فكر منحرف متجذر فى عقول جيل كامل لا يمكن توجيه ضربة قاتلة له فى زمن قصير أو محدود.

2- أن المعركة الآن أمنية لكنها أيضاً تحتاج إلى حزمة متكاملة من عمليات الإصلاح الفكرى والثقافى وتطوير للخطاب الدينى، وهى مسألة تراكمية تحتاج إلى وقت.

3- أن تكفير المجتمع ليس بهدف تغييره أو إصلاح ولكن بهدف تحطيمه لبناء ما يعتقد أنه «دولة الخلافة الإسلامية» على أنقاضه.

باختصار نحن فى بداية الكابوس الدموى الذى يجب أن نواجهه ونقهره بالصبر والفهم والإيمان بالله.

المصدر: بوابة الوطن


ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ اخبار الكنيسة والاقباط اليوم 2015 ©