
صورة ارشيفية |
كشف أحمد عبيد، عضو مجلس نقابة الصيادلة النقاب، عن أن «البديل والمثيل» وراء تضارب التصريحات بين الوزارة والنقابة حول عدد الأدوية الناقصة، موضحًا أن المقصود بـ«المثيل» هو نفس المادة الفعالة،
ولكن يحمل اسما تجاريا مختلفا، بينما «البديل» هو مادة فعالة أخرى، ولكل صنف ١٢ بديلا، ولكن تعطى نفس نتيجة العلاج. وفيما أعلنت وزارة الصحة أن عدد النواقص من الأدوية يبلغ ٢٥ صنفا فقط، أكدت نقابة الصيادلة أن عدد الأدوية الناقصة ٨٠٠ صنف، كما كشف مركز الحق فى الدواء أن الناقص يبلغ ١٤٢٠ صنفًا.
وقال عبيد لـ«البوابة»: «لو كان الوزير قال إن هناك ٢٥ دواء ناقصا فمعنى هذا أن كل صنف منها غير متوافر له ١٢ بديلا، لافتًا إلى أن تعريف الوزير للنواقص يختلف عن تعريف النقابة الذى يعتبر صحيحا ١٠٠٪.
المصدر بوابة نيوز
الكاتب حسن النعمانى
ليست هناك تعليقات