مساحة إعلانية

اخبار الكنيسة[cards]

recent
جاري التحميل ...
recent

التعليقات

اخبار مصر[cover]

فيديو[broadcast]

مواقع [vcover]

إتصل بنا



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

recent

آخر الأخبار

recent

احصاءات المدونة

التسميات

تابعني على مواقع التواصل

جميع الحقوق محفوظة

اخبار الكنيسة والاقباط اليوم

2016

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

عرفت طريقها لقلوب الملايين في مصر والعالم العرب وداعًا معبودة الجماهير.. شادية


شادية 


 وداعًا معبودة الجماهير.. شادية «دلوعة عرفت الحب والألم»..أول حب في حياتها لشهيد..تزوجت 3 مرات..الإجهاض أنهى ارتباطها بصلاح ذو الفقار..منير مراد سر نجاح أغانيها العاطفية.. ونصيحة الشعراوي وراء اعتزالها

"دلوعة" عرفت طريقها لقلوب الملايين في مصر والعالم العربى بصوتها وأدائها المميز والخاص لمختلف الأغانى العاطفية، كانت تغنى فتتراقص القلوب معها، وتعلن حبها على الملأ، وتهيم عشقًا، إنها الجميلة "شادية"، التي لم ترض أبدًا طوال مشوارها الفنى بلون واحد ونجاح واحد، بل تمردت على نفسها وقدمت مختلف الألوان الفنية، فقدمت كثيرا من الأغانى الوطنية الخالدة، وتألقت في الغناء بمختلف أشكاله، وطوعت صوتها الرقيق فكانت النتيجة النهائية أعمال غنائية لن تتكرر، ولن تجود ذاكرة الموسيقى العربية بمثلها، واقتحمت عالم التمثيل أيضًا فحققت المعادلة الصعبة من خلال تفوقها وتألقها كممثلة بشهادة الجميع جمهورًا ونقادًا، لتتحول في النهاية بعد مشوار حافل من العطاء إلى رمز وواحدة من أهم المطربات والممثلات المبدعات، وخلال مشوارها عرفت معنى الألم كما عرفت معنى النجاح والشهرة والأضواء ولم يكن طريقها كله ممهدًا بل واجهت مشكلات وأزمات كثيرة إلا أنها صمدت في النهاية لتشدو وتستمر في عطائها الفني الذي لم تتركه إلا في سبيل إيمانها بالاعتزال والتفرغ لعبادة الله فقط، واليوم وبعد مشوار في خالد رحلت شادية عن عالمنا عن عمر يناهز الـ86 عاما.

البدايات
عشقت الفنانة شادية أو "فاطمة أحمد شاكر" أو "فتوش"، كما كانت أسرتها تلقبها، الفن والغناء منذ طفولتها، ولكنها واجهت عقبة كبيرة وهى رفض والدها لعملها بالفن كما سبق ورفض عمل شقيقتها عفاف شاكر أيضًا بالفن، وعندما قررت اقتحام عالم الفن قاطعها والدها لمدة عام.

واعتمدت شادية على حيلة خاصة لتدخل عالم الغناء، حيث لجأت إلى جدتها التي كان يزورها المغني التركي منير نورالدين، في حفل عائلي، وطلبت من جدتها أن تقنعه بالاستماع لصوتها، فغنت "بتبص لي كده ليه" لليلى مراد، وأعجب جدًا بموهبتها، وساعدها على التدرب على الموسيقى والغناء.

وجاءت بدايتها السينمائية على يد المخرج أحمد بدرخان الذي كان يبحث عن وجوه جديدة، فتقدمت وغنت ونالت إعجاب كل من تواجد في ستوديو مصر وقتها، إلا أن هذا المشروع توقف، ورشحها بدرخان للقيام بدور صغير في فيلم "أزهار وأشواك" بطولة محمد فوزى، وبسبب نجاحها الكبير قدمها فوزى في أول فيلم من إنتاجه "العقل في إجازة"، وشاركت بعدها في عدد من أفلامه منها الزوجة السابعة وبنات حواء، وتوالت نجاحاتها في أفلام أنتجها أيضا أنور وجدى.

حب وزواج وألم
عرفت شادية الحب في حياتها كما غنت له، وكانت أول قصة حب في حياتها لابن الجيران، فقد أحبت ضباط عندما كان عمرها 16 عاما وخطبها، لكنه استشهد في حرب فلسطين وأصيبت بعدها بأزمة نفسية عنيفة ظلت تعاني منها لفترات ما جعل أسرتها تقرر الانتقال للعيش في حي عابدين بدلًا من حي شبرا الذي كان يجمعها مع خطيبها الشهيد.

وجمعت بينها وبين الفنان صلاح ذو الفقار قصة حب كبيرة أثناء قيامهما ببطولة فيلم "أغلي من حياتي"، وكللت القصة بزواج استمر لمدة 6 سنوات، وخلال تلك الفترة رغبت شادية أن تصبح أم لكن تلك الرغبة لم تتحقق وأجهضت أكثر من مرة ما جعلها تصاب بأزمة نفسية حادة فشل معها صلاح ذو الفقار في اقناعها باستمرار حياتهما الزوجية وأصرت شادية على الانفصال رغم حبها الشديد له.

تزوجت أيضًا من الفنان عماد حمدي برغم فارق السن بينهما لكن بعد الزواج بدأت المشكلات تطيح باستقرارهما حيث بدأت طليقته تطالبه بالنفقة مما زاد من المشكلات والخلافات بين عماد وشادية لأنه لم يكن لديه موارد مالية تكفي لذلك، وبدأ عماد يشعر بالغيرة من شادية بسبب شهرتها الكبيرة ونجاحاتها في الوطن العربي، حتى أنه انفعل عليها وصفعها أمام أصدقائها، ورفضت شادية كل محاولاته للاعتذار وتم طلاقهما.

تزوجت من عزيز فتحي الذي كان يعمل مهندسًا بالإذاعة، وكان يصغرها بعدة أعوام، وابن أحد العائلات العريقة، فوالده المستشار محمد فتحي، وكانت بداية الحب بينهما على شاطئ ستانلي بمدينة الإسكندرية، وبعد فترة تعارف لم تزد على 10 أيام قررا الزواج، ولم يمر وقت طويل حتى وقعت المشكلات بينهما، بعدما علمت أنه كان متزوجًا من أخرى قبلها، ولم يخبرها، وزادت المشكلات بسبب غضبه من شهرتها، وأمام زيادة المشكلات أقامت دعوى قضائية استمرت بالمحاكم فترة طويلة، ولم تنته إلا باتفاق ودي بين والد الزوج ووالد شادية ووقع الطلاق بينهما.

منير مراد وقمة الشهرة
بعد أن بدأ منير مراد العمل بالسينما وواجهته صعوبة في العمل بالتمثيل، قرر التوجه إلى التلحين مستخدمًا موسيقى الجاز التي كانت رائجة وقتها في الغرب والولايات المتحدة الأمريكية خاصة، لكن واجهته صعوبات في إقناع المنتجين بها إلى أن وجد من يتقبل هذه الفكرة وكانت الفنانة شادية التي استقبلت لحنه وأعجبت به بشدة، وقدما معًا أغنية "واحد اتنين"، وأُذيعت وأعجبت كل الملحنين والمغنيين، وفتحت أمامه وأمام شادية طريق الشهرة ليتربعوا على عرش التلحين والغناء، وعملا معًا في بطولة الفيلم السينمائي "أنا وحبيبي" عام 1953، واستمرت تجربتهما معًا، وبلغ عدد الأغاني التي لحنها مراد لشادية 70 أغنية و"دويتو" حققت نجاحًا وشهرة واسعة.

الاعتزال بدايته "خد بإيدي"
نجحت الإعلامية هالة سرحان في إجراء حوار نادر مع شادية عام 1994، تحدثت فيها عن أسباب اعتزالها فقالت "هي جت في ثواني بعد أغنية خد بأيدي قررت الاتجاه لهذا اللون فأحضرت مؤلفين وملحنين وقعدنا نسجل أغاني في الريكوردر لأحفظها، فوجدتني مش عارفة أحفظ، مخي في الصلاة وقراءة القرآن، فقلت يارب أعمل إيه، آجي أحفظ مش قادرة"، وأضافت "جريت وركبت سيارتي بعد صلاة الظهر تقريبًا وذهبت للشيخ الشعراوي وقلت له أنا جاية أسألك في حاجة وأمشي، أنا بعد ما غنيت خد بأيدي، قلت يارب أنا هغني أغنيات دينية بس، وأنا دلوقتي مش قادرة أحفظ وعاوزة أتحجب"، فقال لها الشيخ الشعراوي: "انسي أنك شادية المغنية، فأنت الآن سيدة فاضلة عرفت طريق الحق تبارك وتعالى"، وكانت هذه الكلمات بداية تحول شادية الحقيقي، وبعدها انقطعت صلة شادية تمامًا بعالم الفن.


المصدر فيتو

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ اخبار الكنيسة والاقباط اليوم 2015 ©