مساحة إعلانية

اخبار الكنيسة[cards]

recent
جاري التحميل ...
recent

التعليقات

اخبار مصر[cover]

فيديو[broadcast]

مواقع [vcover]

إتصل بنا



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

recent

آخر الأخبار

recent

احصاءات المدونة

التسميات

تابعني على مواقع التواصل

جميع الحقوق محفوظة

اخبار الكنيسة والاقباط اليوم

2016

الاثنين، 30 أكتوبر 2017

التاريخ القبطي عبر العصور الحلقة : ( 23 ) ( تابع تاريخ الكرسي الباباوي للكنيسة القبطية في القرن الثالث الميلادي )


البابا مكسيموس


(15) - البابا " مكسيموس - Maximus " :
مقدمة :
بعد نياحة البابا " ديونيسيوس " في عام 270 م ، إنعقد مجمعاً من الأساقفة بكنيسة الأسكندرية ، واتفق الجميع على إختيار " مكسيموس " للجلوس على الكرسي المرقسي عوضاً عن البابا المُتنيح " ديونيسيوس " .

الجلوس على الكاتدراء المرقسي :
كان البابا " مكسيموس " - منذ الوهلة الأولى لتسلمه مقالبد المسئولية الباباوية للكنيسة القبطية بالأسكندرية ، هو القضاء على البدع والأفكار المُضللة التي كادت تنتشر كالنار في الهشيم بين أوساط شعب المسيح في الأسكندرية ، فكانت هناك أكثر من بدعة لم تزل تعاليمها المُضِلة باقية على الرغم من إندثار رؤوسها والممثلة في أصحابها ومُطلقيها ، فكانت هناك بدعة " نيبوس " ، و " بدعة ماني " ، وكان البدعتان يلقيان قبولاًً من جانب كبير من المخدوعين بهذه الأضاليل من الشعب القبطي بالأسكندرية وخارجها .

وكانت بدعة ماني هي الأكثر إنتشاراً ، وهي التي نادت بتعاليم ومبادئ تتنافي تماماً مع تعاليم الكنيسة والكتاب المقدس ، منها أن النفس طاهرة بمعنى أنها بلغت من النقاء مايجعلها لاتنتهي أبداً مهما إرتكبت من شرور


كما أن من ضمن تعاليمه ومبادئه المُضللة أيضاَ - أن النفس شريرة ـ بمنعتي أن النفس شريرة بطبيعتها ، وشهوانية وتتقمص قصاصاً لها بعد الموت غير أجسادها ,

وقد أخذ البابا " مكسيموس " على عاتقه مسئولية التخلص من هذه الأفكار الفاسدة للروح والمُضللة للفكر والعقل والقلب ، وبالفعل ، كانت يد الله معه في كل ما قام به من مجهودات ، وتمكن من القضاء على كل هذه الأفكار والإتجاهات الفكرية المُنحرفة تماماً

الأباطرة المعاصرون :
1- الإمبراطور " أوريليان " [ 270 م - 275 م ] :
لقد شهدت الفترة التى تولي خلالها الإمبراطور " أوريليان " الحكم ، تقلبات سياسية خارجية لها أثرها على الإمبراطورية الرومانية سياسياً ، حيث أثرت عليها من حيث إمتداد نفوذها الذي كان يُخضع العديد من البلاد - منها بريطانيا ، وغاليا " فرنسا الأن " ، جيث إستقلتا عن حكم روما ، وإنفصلتا عنها بعد أن أعلنا الإنشقاق والتمرد والعصيان ، وظهر لكل منها ملكاً يحكمها
وقد كانت نهاية هذا الإمبراطور بقصاص من الله ، حيث أنه اراد أن يُرجع قيود وتحكمات السطوة الرومانية الإضطهادية على الكنيسة المسيحية ، فأنزل الله عليه صاعقة إتقضت على قدميه ، فإرتعد منها ، ولقى مصرعه في الحال في سنة 275 م .

2- الإمبراطور " تاكيتوس " [ 275 م - 276 م ] :
جلس " تاكيتوس " على عرش الإمبراطورية الرومانية خلفاً للإمبراطور " أوريليان " ، وكان رجلاً طاعناً في السن عندما تولى مقاليد الحكم ، ولكنه كان على جانب كبير من الفطنة والذكاء ، فأدار شئون الحكم بإقتدار ، ومات في سنة 276 م ، أي بعد أن تولى الحكم لمدة عاماً واجداً من عام 275 م إلى عام 276 م.

3- الإمبراطور " فلوريانوس " [ 276م ] .
جلس " فلوريانوس " على العرش غصباً ، وبشكل غير رسمي ، فقاومة مجلس الشيوخ الروماني وأجلسوا غيره في خلال بضعة أشهر.

4- الإمبراطور " برُبُوس " [ 276 م - 282م ] :
كان " بربوس " قد جلس على عرش روما بإجماع مجلس الشيوخ الروماني " السيناتو " ، وكان في الأصل قائداً للجيوش الرومانية ، وقد أعاد إعمار ما تهدم في روما في فترة من السلم ، إستراحت فيها الإمبراطورية من الجروب  وما خلفته من دمار .
نياحة البابا مكسيموس :
تنيح البابا " مكسيموس " بعد فترة خدمة قضاها على كرسي تجاوزت الإثني عشر عاماً ، وكان ذلك في يوم  " غير معلوم " من عام 373 م.
( صورة خاصة بهذا الحلقة " البابا مكسيموس " )


الكاتب اشرف صالح

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ اخبار الكنيسة والاقباط اليوم 2015 ©