مساحة إعلانية

اخبار الكنيسة[cards]

recent
جاري التحميل ...
recent

التعليقات

اخبار مصر[cover]

فيديو[broadcast]

مواقع [vcover]

إتصل بنا



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

recent

آخر الأخبار

recent

احصاءات المدونة

التسميات

تابعني على مواقع التواصل

جميع الحقوق محفوظة

اخبار الكنيسة والاقباط اليوم

2016

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

أول صور من داخل منزل الحايس


الحايس


ننشر أول صور  من داخل منزل الحايس


صباح اليوم الثلاثاء، علمت "سهير سلامة" عمة الضابط المختطف محمد الحايس، إن هناك أخبارًا سعيدة في طريقها للأسرة "صديق ابني كلمه قالوا بإذن الله محمد راجعلكم النهاردة" ارتجف قلبها من الفرحة، لم تُصدق، لكنها هرعت على الفوز من بيتها بالدقي إلى منزل أخيها لتُبلغه بالبشارة.

داخل المنزل الواقع بحدائق الأهرام، وصلت العمة، لتجد الأسرة بأكملها هناك، قبل أن يتلقى الأب الحزين على ابنه الخبر السعيد "كلمه رتبة كبيرة في الداخلية بلغه إنهم رجعوا محمد"، لم يتمالك الرجل نفسه، سقط مغشيًا عليه، وسط صرخات ذويه قبل أن يفيق ليبلغهم أن "ابننا عايش وهيكلمنا".

زغاريد وأحضان، دعوات وبكاء "كنا في حالة هيستيرية، كأننا كنا أموات وربنا أحيانا" هكذا يصف المهندس حامد الجوهري- أحد أقارب الحايس، ما جرى في منزل الأسرة، بعد تلقى اتصال هاتفي من الضابط العائد "قاله يا بابا أنا كويس اطمنواعليا" قبل ان يُغلق الخط. كانت القوات الجوية هاجمت منطقة اختباء العناصر الإرهابية التي استهدفت قوات الشرطة على طريق الواحات، بإحدى المناطق الجبلية غرب الفيوم، ودمرت 3 عربات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، وقضت على عدد كبير من العناصر المسلحة، حسب بيان المتحدث العسكري.

بعد إعلان الخبر عبر وسائل الإعلام، انهالت الاتصالات الهاتفية من كل مكان "ناس من مختلف الدول منعرفهاش بتكلمناش وبتبارك لنا"، فيما ينتظر الوالدين اتصال آخر ليعلموا وجهتهم من أجل لقاء ابنهم "كلمه محمد تاني، قالوا أنا عندي إصابة وبس كله تمام" كما تذكر العمة.

معجزة هكذا ترى الأسرة عودة ابنها بعد 10 أيام في يد الإرهابين، يعتقدون أن الدولة بذلت جهدًا كبيرًا من أجل إنقاذه "احنا كنا بنطالب طول الوقت إنهم يهتموا وأهو ابننا رجعلنا"، فيما تدعو الجدة باكية لكل من وقف بجوارهم سواء بالدعاء أو المساندة أو إعادة الحفيد.
كانت مأمورية شرطية، انطلقت مساء الجمعة قبل الماضي، لمهاجمة وكر لمسلحين بمنطقة متاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء الغربية، وأسفرت عن استشهاد 16 شرطياً ومقتل 15 إرهابياً حسبما أشارت بيانات وزارة الداخلية. ترك الوالدين باقي أفراد الأسرة، غادروا تجاه المستشفى التي يمكث بها ابنها، وبصحبتهما "يجي عشرين عربية من الحبايب والجيران"، فيما بقى في المنزل الجدة والعمة وباقي العائلة الذين فتحوا منزلهم لكل المحتفلين.

أمام المنزل، وقف عدد من أقاربه الذي حضروا للتهنئة، إلى جوار عدد من الصحفيين، وعدسات يحملها المصورون. وفي شرفة بالدور الثالث تطل سيدات بالزغاريط. في مدخل العقار يجلس المهندس "الجوهري" لاستقبال الحاضرين من أقاربه وأصدقائه.
على بعد خطوات من السلم الذي يوصل بشقة الضابط، غرفة واسعة، تمتلئ بكراسي حديدية، تراصت لاستقبال العشرات من المهنئين.
يقول أحد الجيران، إنه بمجرد استقبال الأسرة لخبر تحرير الضابط، جهزوا تلك الغرفة لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي تتوافد للاحتفال.
داخل شقة الضابط، توزع سيدة "الشربات" على الحاضرين، يحكي كلا من أفراد الأسرة المعاناة التي عاشوا فيها خلال الأيام الماضية، كيف مرت كالدهر، مرارة الفقد، والظلام الذي كسى حياتهم "لأننا مكناش عارفين حاجة كل يوم حد يطلع يقول دا مات دا حي".


وسط الزحام داخل المنزل، والحديث هنا وهناك عن كل ما دار خلال الأيام الفائتة، وفرحة استقبال خبر العودة، انهمكت سيدة من أفراد العائلة في ترتيب غرفة الضابط وتجهيزها في انتظار مجيئه من المستشفى "مش مهم إنه مصاب المهم إنه راجع لينا هينور البيت من تاني".










هذا الخبر منقول من : مصراوى

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ اخبار الكنيسة والاقباط اليوم 2015 ©