مساحة إعلانية

اخبار الكنيسة[cards]

recent
جاري التحميل ...
recent

التعليقات

اخبار مصر[cover]

فيديو[broadcast]

مواقع [vcover]

إتصل بنا



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

recent

آخر الأخبار

recent

احصاءات المدونة

التسميات

تابعني على مواقع التواصل

جميع الحقوق محفوظة

اخبار الكنيسة والاقباط اليوم

2016

الخميس، 26 أكتوبر 2017

تاريخ دير السلطان بأورشليم


 دير السلطان


تاريخ دير السلطان بأورشليم
كان الأرمن قد هاجروا من مصر وتركوا كنيسة بالفسطاط أنعم بها السلطان علي فقيه دمشقي يسمى بهاء الدين فطلبها صفي الدولة للأقباط فأعطاها صلاح الدين لهم ولما تحقق صلاح الدين من إخلاص الأقباط وهبهم أعظم مكان في بيت المقدس وهو الدير المعروف الآن بدير السلطان نسبة إليه.

أهدى صلاح الدين الأيوبي هذا الدير للأقباط تقديراً لدورهم معه، في النضال ضد الاستعمار. ولذا سُمِّي "دير السلطان".
وقد أعلنت الجرائد أن القوات الإسرائيلية المُحتلة طردت الرهبان المصريين (الأقباط) من دير السلطان وسَلَّمَتهُ للأثيوبيين.. ودير السلطان المُطِل على كنيسة القيامة المقدسة كان موضع نزاع طويل المدى بين الأقباط والأثيبوبين

وقد رأينا في تاريخ أبونا الراهب القس داود الصومعي رئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر (لاحقًا: البابا كيرلس الرابع 110) أنه ذهب إلى الحبشة لحل مشكلة أحد الآباء الأساقفة، وكذلك مشكلة دير السلطان الذي تتنازعه الكنيستين، وذلك عام 1951 م.
وقد ذُكِر عن الدير في كتاب "قصة الكنيسة القبطية" التالي:

في داخل الدير كان يوجد كلية للتعليم كان بها مُدَرِّسون من القاهرة، وكانت نتائجها الدراسية 98%، وتُعتبر من أحسن مدارس الأردن، إن لم تكن أحسنها..

وفجأة ثارَت العواصِف المُريبة مرة واحدة، وتحوَّلَت الحياة الرقيقة الشفافة في داخل دير السلطان إلى مشاكل عِدة.. ومبنى دير السلطان هِبة من صلاح الدين الأيوبي للقبط تقديرًا منه لخدماتهم ولولائهم، واعترافًا منهم بفضله أعطوا الدير هذا الاسم. ثم افتتحوا به مدرسة باسم "الكلية الأنطونية"؛ إذ أن غالبية الرهبان الخادمين في الأراضي المقدسة من دير الأنبا أنطونيوس.

ولقد طردت الحكومة المحلية الأحباش من أديرتهم وكنائسهم منذ ثلاثة قرون لعجزهم عن دفع الضرائب المُقررة عليهم. فاستضافهم القبط حِرصًا على عقيدتهم، وتوفيرًا لهم السبيل للبقاء في القدس على أساس أنهم ضمن أولاد الكنيسة القبطية. وخلال القرون الثلاثة حاوَل الأحباش محاولات عديدة للاستيلاء على الدير وإخراج الأقباط منه. وكانت محكمة القدس الشرعية تُعيد الحق إلى أصحابه في كل مرة.
وقد شهد على ذلك الأستاذ صلاح جلال المحرر بآخر ساعة خلال زيارته للدير، وتقابل مع الراهب القبطي بطرس البرموسي وبالرهبان الأحباش، الذين أخبروه بأنهم ضيوف قُدامى، وأنهم يَتَمَتَّعون بمحبة أخوتهم الأقباط وبرعايتهم في منتهى المحبة. وقال أنه زار الرهبان الأحباش في صوامِعهم بمرافقة مندوب من مصلحة السياحة الأردنية، وسمع بنفسه ثناءهم على الرهبان القبط، كما سمع اعترافهم بأنهم ضيوف. والتقى حينها كذلك بالأستاذ فوزي سليمان من مسئولي الكلية الأنطونية، وقابل أيضًا الطلاب من أبناء فلسطين والقدس.
وعندما رغب المحرر في الذهاب لكنيسة القيامة، عَلِمَ أن الدير هو الممر الطبيعي الموصِل بين البطريركية القبطية وكنيسة القيامة، حيث أنه يقع على سطح مغارة الصليب، وهي إحدى كنائس القيامة نفسها..

وبسبب المشاكل المذكورة التي حدثت، سافر نيافة الأنبا يؤانس مطران الجيزة إلى الأردن على رأس وفد، ومعهُ مستندات ووثاق ملكية الدير السلطاني لأقباط مصر وكنيستهم.. وبعد مفاوضات دارَت بينه وبين مندوب حكومة الأردن، عاد الدير إلى أصحابه. وعلى الرغم من كل ما حدث، فقد ظلَّ الأقباط حريصين على استضافة الأحباش.

وقد تبرع الرئيس جمال عبد الناصر بخمسة آلاف جنيه لدير السلطان، إسهامًا من الحكومة المصرية في حركة الإعمار حينها..
* في جلسة المجمع المقدس 26/ 3/ 1980:
قرر المجمع المقدس عدم التصريح لرعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسفر إلى القدس هذا العام، في موسم الزيارة أثناء البصخة المقدسة وعيد القيامة، وذلك لحين استعادة الكنيسة رسميا لدير السلطان بالقدس، ويسرى هذا القرار ويتجدد تلقائيًا طالما أن الدير لم يتم استعادته، أو لم يصدر قرار من المجمع بخلاف ذلك.

وتحت عنوان "زياراتنا للقدس مرتبطة بحل مشكلة دير السلطان"، كتبت مجلة الكرازة سنة 1981:
إذا كان اليهود جادين في "تطبيع العِلاقات" فليُرْجِعوا إلى الكنيسة القبطية دير السلطان المجاوِر لكنيسة القيامة في القدس، والذي اغتصبوه منها وسلَّموه للأحباش بعد نكسة يونيو 1967 م. نتيجة للموقف الوطني الذي وقفه مطراننا نيافة الأنبا باسيليوس الذي لم يجامل اليهود وقتذاك في دخولهم القدس.

وقد أصدرت المحكمة اليهودية العُليا حكمها في صالِحنا، وغرمت وزير الشرطة وأسقف الأحباش، وأمرت بإرجاع الدير إلى الكنيسة القبطية. ولكن السلطات اليهودية لم تنفذ قرار القضاء الإسرائيلي!!

وحينما نستلم الدير، ستعلن الكنيسة القبطية رسميًا أنه لا مانِع من زيارة القدس. أما الآن فالكنيسة تمنع..
كل ما تَسَلَّمناه حتى الآن هو وعود، ولكننا لم نستلم الدير المجاور للقبر المقدس، قبر المسيح.
وكل الذين يفكرون حاليًا في زيارة القبر متأثرين بدعايات تقوم بها شركات سياحية، إنما يسيئون إلى الكنيسة، وإلى ملكية هذا الدير المقدس، المَعْبَر الطبيعي لكنيسة القيامة.

لقد تقابل قداسة البابا شنوده الثالث مع مطران القدس هذا الأسبوع يوم 12 فبراير 1981، ومازلنا نتابع تطورات الموقف.

المصدر ويكيبيديا وموقع الانبا تكلا

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ اخبار الكنيسة والاقباط اليوم 2015 ©