مساحة إعلانية

اخبار الكنيسة[cards]

recent
جاري التحميل ...
recent

التعليقات

اخبار مصر[cover]

فيديو[broadcast]

مواقع [vcover]

إتصل بنا



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

recent

آخر الأخبار

recent

احصاءات المدونة

التسميات

تابعني على مواقع التواصل

جميع الحقوق محفوظة

اخبار الكنيسة والاقباط اليوم

2016

الأحد، 31 ديسمبر 2017

يد الله مع يد «المسلم والمسيحى» فى إنجاز كنيسة العاصمة الإدارية


«أمير» مع بعض زملائه






لم يرفع الأذان بعد فى المسجد، ولم تدق الكنيسة أجراسها، ولم يفكر «أحمد» و«أمير» حين التقيا معاً فى العمل، تلك المهمة التى قطعها الرئيس على نفسه وعداً قبل عام، حين تعهّد بإقامة قداس عيد الميلاد فى كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة، ليفى بالعهد، ويبدأ العد التنازلى لافتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح فى العاصمة الإدارية، بجهد وعمل وإنجاز من أحمد مصطفى الذى حمل المصحف فى وقت فراغه، وأمير حنا الذى رفع الصليب على صدره علامة على انتمائه الدينى.



تخرّج أحمد مصطفى فى كلية الهندسة، قبل 3 سنوات فقط، وكان ضمن الطاقم المكلف بالعمل فى «كاتدرائية ميلاد المسيح» ويعتبر الأمر خبرة كبيرة بالنسبة له، فالتجهيزات التى تتم بأفضل شكل وأعلى مستوى تضيف إلى الشاب خبرات عملية أكثر من التى حصل عليها قبل العمل: «بالنسبة لى ده أكبر مشروع طبعاً أشتغل فيه ضمن مجموعة تانية من المهندسين».



فرحة الشاب تتبدّى مع كل منجز داخل الكنيسة، فالقاعة التى أنشئت لإقامة القداس والساحة الخارجية للكنيسة والدور الأول والقباب والمنارة حين تمّ الجزء الأكبر منها، بارك لزملائه فى العمل: «ده منجز وطنى، المسلم قبل المسيحى فرحان بيه، وحقيقى العمل على قدم وساق، ليل ونهار».

«أحمد»: «باخد خبرة كبيرة» و«أندرو»: «35 يوماً ماروحتش البيت علشان نعمل حاجة حلوة»

يعمل أمير حنا مشرفاً على عدد من العمال فى الكنيسة، لم يتمالك الشاب نفسه من الفرحة، حين وضعت الأيقونات، وانتهى العمل فى المذبح الخاص بالقداس، تمهيداً للصلاة فيه، فالتقط لنفسه ولعدد من زملائه فى العمل صورة معه: «كلنا هنا فرحانين، إحنا بنحارب الزمن علشان نعمل الكنيسة بأفضل شكل وأفضل جودة». الشاب الذى فقد ابن عمه فى حادث إرهابى منذ عام فى أوتوبيس المنيا، الذى كان متوجهاً لدير الأنبا صموئيل، يرى فى العمل الذى يؤديه مع زملائه نموذجاً للوحدة الوطنية ورداً على كل دعاة الفتنة: «كل واحد بيحط خبرته، الكلام بتاع مسلم ومسيحى ده مش موجود، لأنه فى الآخر ده عمل يشرف مصر ويخصها، مسلميها ومسيحييها».



الكنيسة التى تسع لـ8200 فرد، والمقامة على 15 فداناً، يعتبرها أندرو أشرف، المهندس المدنى، معجزة، الشاب الذى لم يعد إلى منزله من 35 يوماً، مثله مثل كثير من زملائه للرغبة فى الانتهاء من العمل سريعاً، يتمنّى أن يكون القداس على أفضل تجهيز: «المذبح وخورس الشمامسة والأيقونات والصور، كله بقى جاهز».

المصدر الوطن

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ اخبار الكنيسة والاقباط اليوم 2015 ©