مساحة إعلانية

اخبار الكنيسة[cards]

recent
جاري التحميل ...
recent

التعليقات

اخبار مصر[cover]

فيديو[broadcast]

مواقع [vcover]

إتصل بنا



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

recent

آخر الأخبار

recent

احصاءات المدونة

التسميات

تابعني على مواقع التواصل

جميع الحقوق محفوظة

اخبار الكنيسة والاقباط اليوم

2016

الثلاثاء، 30 يناير 2018

كباري العفاريت جسور في 17 دولة أوروبية


صورة ارشيفية



اقترنت العصور الوسطى في أوروبا بالأساطير والخرافات، فالبعض كان يبحث عن إكسير الحياة، وآخرون يلجئون للسحر والشعوذة، وكان الشيطان بطلا رئيسيًا في العديد من الحكايات، لعل أبرزها أساطير جسور الشيطان المنتشرة في عدد كبير من الدول الأوروبية، حيث نصبت الخرافات “الشيطان” مهندسًا معماريًا خياله خصب، يتجاوز إمكانات وخيال البشر.

17 دولة أوروبية

وجسور الشيطان وهى عبارة عن جسور قديمة منتشرة في أكثر من 17 دولة أوروبية، معظمها من الحجر أو على شكل جسر حجري مقوس، وتمثل إنجازًا تكنولوجيًا كبيرًا، وترجع الجسور إلى العصور الوسطى، حيث بنيت ما بين عامي 1000 و1600 م، ووفقًا للعديد من الروايات فإن بناء الجسور بهذه الطريقة يفوق قدرة الإنسان واحتياجاته، ولذا يؤمن الكثيرون أن الشيطان هو من قام ببنائها.

الشيطان

وتقول الأسطورة إن أحد الأشخاص طلب من الشيطان المساعدة لإنجاز جسر فشل في تشييده وحده، فوافق الشيطان بشرط أن ينال روح أول آدمي يمر عليه، فتم الاتفاق وشيّد الجسر في ليلة واحدة، لكن بعد بناء الجسر، كان يحاول الناس خداع الشيطان بإغراقه في المياه عن طريق رمي الخبز لجذب الحيوانات والعبور فوق الجسر أولا بدلا من أي شخص فيلقي الشيطان بنفسه في النهر من أعلى الجسر وبذلك يتخلصون منه.

وتروي أسطورة أخرى كيف ساعد الشيطان في سباق بين بناة الجسر والكاتدرائية، وانتهى الأمر بعمل ثقوب في منتصف الجسر للتعبير عن غضبه عندما حاولوا خداعه، وبعد نقاش بين الكاهن ومسئول المقاطعة قرروا أن أرنبا سيعبر الجسر أولا، ما أصاب الشيطان بالخيبة.

ألمانيا

الجسور المعروفة في الوقت الحالي بـ”جسور الشيطان Devil’s Bridge” أو “العفريت الغاضب” منتشرة في العديد من دول العالم، إلا أن أشهر هذه الجسور يقع في ألمانيا، ويعرف الجسر بـ” Rakotzbrücke راكوتزبروك”، وتم بناؤه عام 1860 بطريقة دقيقة، حيث ينعكس على الماء على شكل دائرة كاملة، تجعلك تعتقد أنك تنظر في عين الشيطان أو أنك سقطت في قصة خيالية.

تحكي الأساطير الألمانية أن الجسر تم بناؤه على يد قاتلين من الحجر المحلي حتى يتمكنوا من اصطياد المزيد من الضحايا، لكن عند الانتهاء من بناء الجسر يمشي المشيد على الجسر ويضحي بحياته للشيطان.

الجسر الآن لا يمكن المرور عليه نظرًا لقدم بنائه وللحفاظ عليه، ولكنه مزينا على الجانبين بأبراج مذهلة، حيث يحرص الزوار والسائحون على زيارته عن طريق الذهاب إلى حديقة كرملور في ألمانيا المبنية على نمط الحدائق الإنجليزية، حيث تتميز الحديقة بالمناظر الفريدة والعديد من البرك والمستنقعات، وزيارته متاحة للجميع بدون دفع رسوم دخول للاستمتاع بالمنظر الخلاب.

الجزائر

وفى الجزائر يوجد أيضًا جسر صغير يربط بين ضفتي وادي الرمال في قسنطينة يطلق عليه “جسر الشيطان”، وارتبطت به قصص غريبة تفسر الأصوات المرعبة التي تسمع فوق الصخر العتيق، والتي يقال إنها صوت العفريت أو المارد الغاضب، بينما هي في الواقع أصوات ناتجة عن التقاء مياه وادي الرمال وبومرزوق بخوانق أسفل الصخر، ويعود تاريخ تشييده إلى العهد العثماني قبل أن يعيد الاستعمار ترميمه وإطلاق التسمية عليه.

ومن الدول التي يوجد بها «جسر الشيطان» ألمانيا، بلغاريا، كولومبيا، كوستاريكا، إسبانيا، أستونيا، وإن اختلفت التسميات حسب اختلاف اللغات “بونتى ديل كومون”، “بونتى دى بيدرا”، “ديبرووارن زوبيا”، “بونت ديل ديابلي”.

كما يوجد بفرنسا وحدها أكثر من 50 جسرًا تحمل جميعها نفس التسمية، بمختلف المدن والقرى، والتي تشبه كثيرًا الجسر الموجود ويزور تلك الجسور في المتوسط سنويًا ما يقارب من 210 ملايين شخص في الدول الـ17.

نفس الشكل

وكشفت عدد من الأبحاث الفرنسية أن جسور الشيطان تحمل جميعها نفس الشكل وتظهر عمومًا في شكل أقواس أو قوس كبير، وبينت الدراسات أن أغلبها شيد في العصور الوسطى، ويمثل اسمها النجاح التكنولوجى المحقق حينها، وأن مصطلح جسور الشيطان اسم دارج في أوروبا لأى مكان تم بناؤه بالطوب الأحمر أو الحجر القديم وكانوا يطلقونه على أي بناء ينتج من ظاهرة طبيعية ويرجعونها إلى قدرات غير بشرية.

المصدر فيتو

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ اخبار الكنيسة والاقباط اليوم 2015 ©