مساحة إعلانية

اخبار الكنيسة[cards]

recent
جاري التحميل ...
recent

التعليقات

اخبار مصر[cover]

فيديو[broadcast]

مواقع [vcover]

إتصل بنا



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

recent

آخر الأخبار

recent

احصاءات المدونة

التسميات

تابعني على مواقع التواصل

جميع الحقوق محفوظة

اخبار الكنيسة والاقباط اليوم

2016

الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

التاريخ القبطي عبر العصور - الحلقة ( 38 ) - [ تابع تاريخ الكنيسة القبطية والكرسي الباباوي - القرن السادس الميلادي ]


 الأنبا ساويرس الأنطاكي - أسقف إنطاكية



(31) - البابا  " ديسقوروس الثاني - Dioscorus 2 " :
مقدمة :
بعد نياحة البابا " يؤانس - يوحنا الثاني " في عام 508 م " ورد في بعض المدونات التاريخية بأن تاريخ نياحته كان في عام 516م " ، إجتمع أساقفة الأسكندرية من أجل إختيار البابا الجديد ، فكانت إرادة الله هي التي أتت بالبابا : " ديسقوروس " - والذي لُقِبَ بلقب [ ديسقوروس الجديد ] ، تمثلاً بالبابا العظيم في تاريخ البطاركة - ديسقوروس الأول .

وكان " ديسقوروس " - رجلاً محبوباً من الجميع - نظراً لوداعته ، ورقة مشاعرة ، وإستقامة إيمانه ، وتفانيه في الخدمة ، وكان معروفاً للقيصر القائم على حكم الشرق - الإمبراطور " أنسطاسيوس الأول " ، وكان هو من أوصى بأن يكون هو البابا المستحق الجلوس على السدة المُرقسية ـ فكان جلوسه على الكرسي الباباوي في إحتفال عظيم شارك فيه الشعب القبطي عن بكرة أبيه  في يوم 3 بؤونه من عام 516م ، وقد طاف به الشعب في شوارع الإسكندرية بعد الإنتهاء من مراسم تجليسه على الكرسي الباباوي من شدة فرحتهم به ، وسعادتهم بأن يكون هو قائدهم في مسيرة إتمام الكلمة الإلهية التي ليس بدونها الخلاص .

أهم الأحداث المعاصرة :
قام البابا " ديسقوروس الثاني " بزيارة إلى القسطنطينية ـ وقد حدث أثناء وجوده هناك ، أن المسيحيين المُحبين له كانوا قد أقاموا إحتفالاً بمناسبه قدومه إلى القسطنطينية في إحدى الكنائس ، فهجمت عليهم جماعة من المُجرمين ، وقاموا في وسط هذه الأجواء الملتهبة بقتل " ثيؤدسيوس " - إبن الإمبراطور ، والذي كان يستعد للرحيل إلى مصر للجلوس على كرسي ولايتها ، ولم يكتفي هؤلاء المجرمون بقتله ، بل وقاموا بتمزيق جثته إرباً ، وكان البابا " ديسقوروس " قد قابل الإمبراطور ، وتمكن من أن يحصل منه على عفو عام لبعض المحكوم عليهم من المسيحيين المستقيمي الإيمان في القسطنطينية ، وقد حدث أن كان أسقف القسطنطينية القائم على أمور الخدمة في كنيستها - خلكيدوني المذهب - فقام بالتعرض للبابا ديسقورس بأصعب الألفاظ ، وتعدى عليه وأهانه ، ولكن ، كان البابا " ديسقوروس الثاني " يحتمل كل هذه الإهانات بصبر عظيم ، وهدوء قلب عجيب.

علاقة البابا " ديسقوروس الثاني " بالكنائس الأخرى :
لقد كانت علاقة البابا " ديسقوروس الثاني " بالكنائس الأخرى ، علاقة تسودها المودٌة والمحبة والتآخي والتضامن حول إعلان مجد الله وإسمه القدوس ، وكان البابا مارساويرس بطريرك أنطاكية ، هو أكثر الباباوات " البطاركة " إتصالاً بالبابا ديسقوروس ، وذلك يثبت لنا جلياً من خلال الرسائل التي كانا يتبادلاها معاً ، وكانت تحمل عبارات المودة والتآخي والمحبة ـ فإشتركا معاً على الحفاظ على إيمان الكنيسة المستقيم ، دون الخروج عنه ، أو السير بعيداً عن منهاجة.

الأباطرة المعاصرون :
الإمبراطور " أنسطاسيوس الأول " [ تابع الحلقة السابقة - إقرأ تاريخه كاملاً ].

نياحة البابا " ديسقوروس الثاني " :
تنيح البابا " ديسقوروس الثاني " - بعد أن قضى على كرسي مارمرقس الرسول عامين وبضعة أشهر ، وكانت نياحته في يوم 17 من بابه عام 518م .

الكاتب اشرف صالح

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ اخبار الكنيسة والاقباط اليوم 2015 ©