الكنيسة سانتا ماريا أسونتا..كنيسة الإستثنائية

الكنيسة سانتا ماريا أسونتا..كنيسة الإستثنائية

***. الكنيسة سانتا ماريا أسونتا..كنيسة الإستثنائية***
===***===***===***===***===***===***===
الكنيسة الجماعية سانتا ماريا أسونتا هي الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في سان جيميجنانو, وتتميز بلوحات جدارية والتي وصفها اليونسكو بأنها أعمال جمالها إستثنائي, وتقع ضمن موقع التراث العالمي لليونسكو في المركز التاريخي في سان جيميجنانو.

=========================
بدأت أول كنيسة على الموقع في القرن العاشر الميلادي, وخلال أوائل القرن الثاني عشر نمت أهمية سان جيميجنانو والكنيسة الرئيسية بها نظرًا لموقع المدينة على طريق الحج لروما وهو طريق فرانتشيجينا, وقد تم تكريس الكنيسة الحالية على هذا الموقع في 21 نوفمبر 1148 للقديس جيميجنانو في حضور إيوجينيوس الثالث وأربعة عشر من الأساقفة, ويتم الإحتفال وتكريس هذا الحدث من خلال لوحة على الواجهة, وقد واصلت القوة والسلطة لمدينة سان جيميجنانو في النمو حتى إستطاعت الحصول على الإستقلال من فولتيرا, وتملك الكنيسة الأراضي والعديد من الإمتيازات الأخرى التي أقرتها البابوية والمراسيم, وترقت إلى وضع الكنيسة الجماعية في 20 سبتمبر 1471.
وخلال القرون الثالثة عشر والرابعة عشر والخامسة عشر تم إثراء الكنيسة عن طريق إضافة لوحات جدارية ومنحوتات, تم تغيير الطرف الغربي من المبنى على يد جوليانو دا مايانو بين عامي 1466 و1468, وتضمن العمل أيضًا مجالس الكنائس وكنيسة دنس وكنيسة القديس فينا, وتضررت الكنيسة خلال الحرب العالمية الثانية, وأثناء الترميم في عام 1951 تم إكتشاف أجزاء من الطرف الشرقي من الكنيسة السابقة تحت الكنيسة الحالية.
===موقع كنيسة سانتا ماريا أسونتا===
========================
تقع الكنيسة في ساحة دومو بمدينة سان جيميجنانو بإيطاليا.
((معمار كنيسة سانتا ماريا أسونتا))
===================
تم بناء الكنيسة على الطراز الرومانسي للقرن االثاني عشر والثالث عشر بإستثناء إثنين من المصليات على أسلوب عصر النهضة, الواجهة لديها زخرفة قليلة وتقترب من الساحة عن طريق درج واسع ولها باب في كل الممرات الجانبية ولكن لا يوجد بوابة مركزية, ويعلو كلاً من المداخل عتبات حجرية مع أقواس غير عادية فوقها, وهناك نافذة مركزية في نهاية السفينة وواحدة أصغر تنير الممر, وإلى الجانب الشمالي من الكنيسة في الركن من مجاز ومذبح, وتقع بجوار برج جرس عادي مع تصميم مربع, وإلى الجانب الجنوبي للكنيسة يوجد لوجيا من المعمودية, والدير المقنطر في القرن الرابع عشر مع أعمدة مثمنة.
ومن الداخل المبنى على شكل الصليب اللاتيني مع سفينة مركزية وممر على كل جانب مقسم من خلال الأروقة من سبعة أقواس رومانية نصف دائرية ترتكز على أعمدة ذات تيجان كورنيثية مبسطة, ومذبح مستطيل بسيط مع نافذة مقوسة في نهاية كل طرف, وفي جميع أنحاء السقوف يوجد خزائن رباعية تعود إلى منتصف القرن الرابع عشر, وعلى الرغم من التاريخ والديكورالقوطي إلا أنه يوجد لمحات من أضلاع نصف دائرية رومانية, ونوافذ الممر أغلقت في وقت لاحق عن طريق لوحة جدارية مما يجعل الداخل مظلم جدًا.

الكاتب استير عادل