مساحة إعلانية

اخبار الكنيسة[cards]

recent
جاري التحميل ...
recent

التعليقات

اخبار مصر[cover]

فيديو[broadcast]

مواقع [vcover]

إتصل بنا



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

recent

آخر الأخبار

recent

احصاءات المدونة

التسميات

تابعني على مواقع التواصل

جميع الحقوق محفوظة

اخبار الكنيسة والاقباط اليوم

2016

الاثنين، 20 نوفمبر 2017

[ التاريخ القبطي عبر العصور ] - الحلقة (42)- ( تابع : تاريخ الكنيسة القبطية والكرسي الباباوي في مصر - القرن السادس الميلادي )


( الإمبراطور " مورسيوس " [ 565 م  - 582 م ]


(35) - البابا " داميانوس - Damianus " :
بداية الجلوس على الكرسي الباباوي :
بعد نياحة البابا " بطرس الرابع " في عام 561م - جلس البابا "داميان " على الكرسي الباباوي بإنتخاب جميع أساقفة الأسكندرية ، وبإجماع الإكليروس والشعب القبطي في الاسكندرية .

أهم أعمال وإنجازات البابا " داميانوس " :
[ القضاء على الهراطقة وتنقية الكنيسة القبطية منهم ] :
وضع البابا " داميانوس " على عاتقه ، مسئولية التخلص من الهراطقة ، وأصحاب البدع المضللة والمنحرفة عن إيمان الكنيسة المستقيم ، وقرر أن يقوم بتنقية الكنيسة القبطية من وجودهم ، لئلا تحدث إنشقاقات أو إنقسامات في الكنيسة كما حدث في السابق.

وكان البابا " داميانوس " في مُبتدأ الأمر ، يعمل في وظيفة كاتم أسرار البابا " بطرس الرابع " ، إلى أن تم إنتخابه للجلوس على الكرسي الباباوي خلفاً له بعد نياحته .

وكان جلوس البابا " داميانوس" على الكرسي الباباوي بعد أن ظل الكرسي الباباوي خالياً ممن يشغله على مدى عامين كاملين [ من عام 561م إلى عام 563م ] .

وكانت خطة البابا " داميانوس " التي وضعها من أجل تطهير الكنيسة القبطية من أصحاب الفكر المُضلل ، قد بدأت بالقضاء على تعاليم " مليطس الأسيوطي " ، الذي كان يقوم بممارسة سر التناول هو ومجموعة من الرهبان عن طريق إحتساء الخمر ليلاً نهاراً ، وكانوا يقومون بشراب الخمر ليلاً قبل العشاء ، وكانت تلك الجماعة من الرهبان تعيش في برية الإسقيط ، وقد دعاهم البابا " داميانوس " إلى التوبة ، ولكن بعد عدة محاولات ، إستطاع أن يُعيدهم إلى رشادهم ، فرجعوا عن أعمالهم الخاطئة نادمين.

جهود البابا داميانوس في القضاء على البدع في كنيسة إنطاكية :
لم يهتم البابا "داميانوس " بالقضاء على الأفكار والتعاليم المضللة في الداخل فقط ، بل وإمتد نشاطه في المقاومة لتلك الظاهرة الخطيرة إلى الخارج أيضاً - فقام ببذل جهوداً كبيرة مع كنيسة إنطاكية ، من أجل إزالة أفكار الهراطقة الذين أصاروا تعاليم خاطئة ومُضللة عن اللاهوت القدوس ، حيث جاء مجمل هذه التعاليم في الإعتقاد بأن " سرالثالوث " في غير محله ، وأن لا ضرورة للقول بأن الله له مُثلث الأقانيم " آب ـ وإبن ـ وروح قُدُس ، لأن الله واحد ، كما أن جوهره واحداً أيضاً .

وكان من مؤيدي هذه البدعة : الأسقف " كونون " - أسقف طرسوس ،والفيلسوف " فيلوبونيس " أحد فلاسفة مدينة الأسكندرية ، وهم من قاموا بتقنين الله في ثلاث طبائع متميزة في العدد ، ومتساوية ، غير متحدة إتحاداً جوهرياً !.

وقد أنقذ البابا " داميانوس " الكنيسة في إنطاكية من هذه التعاليم الخاطئة ، بفضل مجهوداته الكبيرة التي بذلها في هذا النحو .
القضاء على أفكار البرشنوقيون :

كما وضع البابا " داميانوس " على عاتقه أيضاً مسئولية القضاء على بدعة " البرشنوقيون " والتي إنتشرت في القسطنطينية ، وقد كان إتفاقهم على أن يكون هناك بابا للكنيسة القبطية غير البابا " داميانوس " ، وأن يكون مؤيداً لتعاليمهم المُضللة ، وأن يتحد كرسي الأسكندرية بكرسي القسطنطينية ، فإتفقوا على رسامة أسقفاً إسمه " ورشنوفة " ، ثم إرساله إلى الجهة الغربية من مصر ، فلما علم أساقفة الثغر السكندري بذلك ، رفضوا أن يقبلوا ذلك ، وأخذ عدد مؤيدي بدعة القسطنطينية في الإنخفاض ، حتى تلاشى تماماً.

الأباطرة المعاصرون للخدمة :
الإمبراطور " يوستنيانوس الأول " [ 527م - 565م ] < إنظر تاريخه كاملاً في الحلقة السابقة >
الإمبراطور " مورسيوس - مورق - موريس " [ 582م - 602م ] :

جلس الإمبراطور " موريسيوس " بعد نهاية حكم الإمبراطور " يوستنيانوس الثاني "
[ 565 م - 582م ] - وكان الإمبراطور  " يوستينيانوس الثاني " هو إبن الأول " يوستينيانوس الأول " ، وقد أحبت زوجته الملكة " صوفيا " شاباً يدعي " طيباريوس " وجعلت زوجها يتبناه ، ويجعله ولياً للعهد من بعده ، في الوقت الذي أرسل فيه ملك التتار إلى اللمط يوستينيانوس الثاني يعرض عليه إبرام معاهدة سلام مع بلاد الروم ، فرفض الأخير الطلب ، وحاربهم ،ومات يوستينيانوس في هذه الحرب ، وكان من أفضل ما إتصف به الإمبراطور : " يوستينيانوس الثاني " إيمانه بحرية الأديان.

ثم تولى الحكم من بعده الإمبراطور " طيباريوس الثاني " [ 578م 582م ] ، وكان قد أقام حرباً مع هرمز بن أنوشروان ملك بلاد فارس ، وأرسل لتلك الحرب القائد "موريسيوس" ( الإمبراطور الذي تولى الحكم خلفاً له بعد وفاته " ، وقام بإحراز نصراً باهراً عليه ، فكافأه بالعديد من العطايا الجزيلة والهبات العظيمة وزوجه من إبنته أيضاً .

ثم تولى : " موريسيوس " حكم الإمبراطورية الرومانية الشرقية وظل قائماً على العرش ، حتى وفاته في عام 605م .
وكان " موريسيوس " قد قام بمحاربة جيوش التتار ، ولكنه إنهزم منهم هزيمة ساحقة ، وأسر التتار من الجيوش الرومانية نحو 12 ألف فارس ، فقام الإمبراطور موريسيوس بإفتداء الأسرى لكل أسير منهم ديناراً ، فغضب  منه عموم الجيش الروماني ، وقرروا أن يُجلسوا على العرش جندياً بدلاً منه كان يُدعى : " فوكاس " ، وقاموا بعزل " موريسيوس " .

نياحة البابا " داميانوس " :
رقد البابا " داميانوس " في الرب في يوم 18 بؤونه من عام 598م .

الكاتب اشرف صالح

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ اخبار الكنيسة والاقباط اليوم 2015 ©